شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
لا ينبغي على الدول العربية أن تتخذ موقف المتفرج مما يحصل في اليمن لما لذلك من خطورة عليها عندما اندلعت الحرب السادسة في اليمن وتحركت القوات اليمنية لقمع تمرد الحوثيين كنا نعتقد ان الامر سيحسم, وان الحكومة المركزية ستكون هي المهيمنة على الامور, ولكن الامور لم تهدأ رغم قوة الجيش اليمني وقدراته القتالية.
فقد استمر الحوثيون بالمقاومة ورأينا مسلسلات متتابعة تحدث في اليمن, فجأة بدأت نشاطات القوى الطائفية تظهر بصورة كبيرة وسمعنا عن ظهور "حزب الله" اليمني علما بأن اول حزب باسم "حزب الله" ظهر في منطقة "يرط" في اليمن عام 1965 شكله محمد الزبيري بهدف العمل على تسوية سلمية للحرب في زمن "السلال", كما سمعنا عن إحياء مخطط اقامة "دولة المكبرين" وتزامن مع ذلك ظهور القوى الانفصالية في اليمن الجنوبي واشتباكها مع الجيش اليمني وفجأة بدأت الامور تنكشف تدريجياً عن دور ايران في ما يجري في اليمن وارتباط الحوثيين بفئات من "القاعدة" والانفصاليين, وقد كشف كل ذلك القيادي السابق في تنظيم "القاعدة" عتيق الصوفي الحربي في شهر مارس الماضي وبدأت الامور تنكشف ايضا عن اتصالات بين الحوثيين و "حزب الله" اللبناني ومجموعة الملالي في قم وطهران وانتقال الاموال منها الى صعدة. كما كشفت التحقيقات ايضا عن تورط تجار الاسلحة والمخدرات في تمويل هذه الحرب الاهلية التي ادت الى انتشار الموت والدمار في اليمن والتي تهدد ايضا بانتشار الازمة الى مناطق اخرى وتقول بعض المصادر يوجد في اليمن نحو 50 مليون قطعة سلاح من مختلف الاصناف لدى القبائل اليمنية.
وكما رأينا ايضا الكثير من اجهزة الاعلام الغربية وهي تشجع اليمن الجنوبي على الانفصال, وكل ذلك يحصل في وقت يشهد فيه العالم حالة من الركود الاقتصادي اضافة الى وجود مخاوف اميركية عبرت عنها الادارة الاميركية بصورة واضحة تفيد ان تنظيم "القاعدة" يخطط للهجوم على بعض المدن الاميركية بأسلحة الدمار الشامل.
كما ان تلك الامور تحدث في منطقة على الحدود مع المملكة العربية السعودية في محاولة لنشر الازمة الطائفية للسعودية, ومنها الى دول الخليج العربي وهذا يفسر التحالف القريب للحوثيين والانفصاليين الاشتراكيين في اليمن الجنوبي سابقا وفئات من السلفية التي تدعم تنظيم "القاعدة".
نحذر من هذا التحالف الذي يقوم على التطرف والحقد والكراهية, كما نحذر من خطورته على اليمن الذي تعايشت فيه مختلف الطوائف بسلام منذ مئات السنين, ولا ينبغي على الدول العربية, والخليجية بالذات, ان تقف موقف المتفرج.
بل ينبغي عليهم التعاون الجماعي للقضاء على الفتنة وحل الازمة بالحوار وعدم اتاحة الفرصة للقوى الاجنبية وتجار الاسلحة والمخدرات بالتدخل في شؤون اليمن الشقيق.
"واقتلوا قاتل الكلب"
*نقلا عن السياسة الكويتية