الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
تتصدر وسائل إعلامنا منذ بدء الحوار الوطني أخبار أعضاء مؤتمر الحوار والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها الفرق التسعة لحل المشاكل المترسبة من العهد السابق، والتخطيط للمستقبل وتطوير البلد في مختلف المجالات، ورسم خارطة للدولة المدنية المنشودة والتي يصبو إليها الشعب اليمني العظيم،فتشعر وانت تقرأ هذه الأخبار ،بشيء من الراحة، وبينما أنت كذلك ، إذ بعينيك تضل الطريق إلى أخبار الجرائم والاغتيالات والقتل بدم بارد في نفس الزمان وذات المكان وكأنك في حلم جميل يقطعه كابوس مرعب ، ثم تتابع بعدها أخبار الشجب والاستنكار والترحم على الشهداء ، ثم توجيه رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة تحقيق والتوجيه بالقبض على الجناة ، ثم النسيان إلى أن تأتي جريمة أخرى تتصدر المشهد اليمني بعد تسجيل الجريمة الأولى ضد مجهول لدرجة أنك تشعر أنك تعاني من "إنفصام في الشخصية "، فتجد المسؤول يخرج على وسائل الإعلام ، ويقول هناك تخريب وهناك من يخطط وينفذ خططاً لإجهاض عملية التغيير وهناك من يستهدف مصالح الشعب اليمني ، وعندما تسأله من هو أو من هم فالإجابات جاهزة لديهم (لا أعلم – كل الناس عارفة – هذه ليست مهمتي ) وكأن هناك شبحاً لا يُرى؛ يخطف الأرواح وهذا المسؤول لايجرؤ أن يدلي أو يصرح بأية معلومة خوفاً أن يكون هو الضحية التالية ، وهنا تكمن المشكلة فكل هذا يزيد من شهية المجرمين في استمرارهم بالقتل ويفتح شهية المخربين في تكرار تخريبهم ، فلم نسمع أبداً عن مجرم أُلقي عليه القبض أو قاتلٍ حُكم عليه فارتدع البقية، ... لنكن على درجة عالية من الشفافية ...لن يصلح أي عمل تنموي في اليمن إلا إذا تحقق الأمن وانتشر الأمان ، فالمجرم يجب أن يُضرب بيد من حديد ليستتب الأمن ، نريد أن نرى يد الرئيس الحديدية التي لو خرجت ستتلاشى الأيدي الآثمة.
لقد واجه الشعب اليمني أياما عصيبة في بداية الثورة إلى أن جاء الفرج من الله في جمعة الكرامة وأنهار عرش الفساد ، فمهما اشتدت الخطوب ، فسيزول ظلام الإستبداد وستشرق شموس الحرية ، وسيأتي اليوم الذي سيتمتع فيه الشعب اليمني بالأمن والأمان الذي يتمتع به المجرمون والقتلة.