بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء إسرائيل تنشر قائمة أسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني من المقرر الإفراج عنهم اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط
أسوا ما يُمكن قوله في ظرف طارئ كـــ هذا لقد وقعنا في الفخ , لقد كُنا مُجرد مصفوفة مخاطر نتبادل الرؤى والتفاصيل , نتبادل الأدوار , ونمنح بعضنا بعضاً فُرصة لكي نروي لـــ الآخرين مدى صعوبة تحريك سير أمام أجندة انتماءات فاشلة .....
لم ننجح يوما ما في القول أننا عشنا ملحمة اجتماعية دفاعا عن الإنسان , إلا بـــ شكلية صراع مُزمن دفاعا عن مبدءا سُلطة ....
في الحقيقة أن شتيمة هؤلاء مهنة مُتداولة طالما ونحن نعيش بـــ فرادة ضيقة , معزولين عن إسناد المُستقبل سوى لـــ لملمات حُروف أصابها الوهن , وعُدنا نتقاتل هذه المرة كي نُرمم كتابة مداخل هذا التاريخ السافل ,,,,
فراغا طوباويا , لا مُبالاة في منح الأشياء مزيدا من التعتيم , فقط الكتابة خارج سيرك هذا التاريخ هي من تُعيد لك توازنك شبة المفقود ....
نُرمم ما استطعنا من هذه الذاكرة المُتعبة كي نمضي بـــ عُكاز الروح إلى الأمام , وندفع الأشياء كي تُحاكي هذا الوغد الذي سميناه يوما ما بــــ المُستقبل ولو من باب المُجاملة كي نمنح الآخرين قُدرة على تحمل أعباء هذا الواقع ,,,,,
ولا يسعنا في لحظات كثيرة أن نعيش اللا مُبالاة خارج حسابات الأيام الخطرة ,,,, خارج الوقائع التي تفرض عليك أن تسير بــ سُلوك مُعين قادر على إيهام هذا الآخر بـــ أنك مازلت قادر على المُقاومة , بأنك مازلت ذلك الوغد القادر على الكتابة أكثر , كي تحكي لهم عن علاقة غرامية حدثت لك في إحدى دورات الحياة , أو ذلك المُتسكع الذي تحيق به الكوارث من كُل حدب وصوب ....
شُعورك دائما ما يتجاوز أن تكتب كي تدفع الآخرين لـــ يتصرفون بـــ النيابة عنك , أو لأنك مُغفل لا يستطع بــ مُجرد التساؤل فقط أن يروي شبق من يتطلع بــ فضول أكثر عن ما يجري لك ....!!!
فـــ مازلت ذلك الذي يشعر كُل يوم أن رصيده في التيه مازال يطول أكثر , والحقيقة هي التماهي المُطلق , تشعر أنك تدفع بــ جِلدك كُل يوم ثمن بخس لـــ حياة سُميت بـــ سلسلة مُغامرات كي تغدو معها أنت ذلك الفتى المُغطى بــ غُبار الأيام , ذلك المُهاجر الذي قراء ذات يوم فاتحة المساء والغيب , فاتحة الرحيل لـــ تزيل من على أبوابة كُل مُسببات الموت ....
إذاً إنها مُقايضات الحياة المعدومة....!!!
إمتيازات الحياة الواهمة وقُبح الظروف من تجعل من الحُدود المعقولة لــ توازنات الأشياء شبة عدمية .. وعلى الدوام تجعلك ذلك الحاضر في ظروف أنت في غنى عن تواجدك فيها ...
ما يربطك بـــ كل ذلك هو زمن أعمى غير قادر على بُكائك أو على إسعادك سوى بــ تفاصيل أكثر إرباكا , وبـــ وجوة أكثر عبئا على الحياة نفسها ....
فــ أنا لست مُصنعِا لــ سلسلة أحداث مُحزنة , كل ما يحدث بـــ بساطة عليك أن تنظر إليه بـــ إشراقة محفوفة خارج عواطفك المُحترقة ....
إذ لم تعُد تحيا لـــ تكتب أو لـــ أنك مازلت ذلك الخجول الذي علية أن يقول أشياء جميلة , أو يُقدم لــ القارىء لُغة مُنفردة تذهلة بـــ أكثر من مُنطعف أدبي وعاطفي شيق ......
يكفي أن تقول ما تشعر بة وتمضي , أن تتجاوز كُل منعطفات حياتك الصعبة وتنحني لـــ تذكار تاريخي مُهم كي لا يجعل منك يوما ما مظلة لـــ الإحتماء ....
ولـــ تشعر أن رحيلك أو بقائك بعد كُل ذلك لم يعُد يُشكل أي هاجس بالنسبة لك ....
قُل كلمتك الأخيرة وأمضي .... قُل بوحك الأخير وأسترح ... إنه زمن المضي دون إستراحات
إنه زمن المضي دون إستراحات ...!!!
Jalal_helali@hotmail.com