ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
دافع عبد الله غول وزير الخارجية التركية الذي اختاره الثلاثاء 24-4-2007 الحزب الحاكم لخوض انتخابات الرئاسة عن حق زوجته في ارتداء الحجاب قائلا في مؤتمر صحفي ان "هذه حرية شخصية".
وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ان حزب العدالة والتنمية الحاكم اختار غول ليخوض انتخابات الرئاسة باسم الحزب.
ويخشى العلمانيون ان يستغل أول رئيس لتركيا له اصول اسلامية المنصب لاضعاف الفصل بين الدين والدولة.
وغول هو دبلوماسي يحظى بالاحترام أشرف على بدء محادثات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي كوزير للخارجية لكنه قد يثير قلق الجيش أيضا لان زوجته محجبة وستصبح في حالة انتخابه رئيسا لتركيا أول سيدة أولى محجبة تدخل قصر الرئاسة التركي وهذه قضية مصدر توتر مع العلمانيين في تركيا.
وينتخب البرلمان التركي الذي يتمتع فيه حزب العدالة والتنمية باغلبية الرئيس التركي من خلال سلسة من الاقتراعات تبدأ يوم 27 ابريل/ نيسان. وسيتولى الرئيس التركي الجديد مهام منصبه يوم 16 مايو/ آيار.
وبحسب الدستور يملك الرئيس التركي حق النقض على كل التشريعات كما يعين عددا من المسؤولين الكبار بالسلطة، وفي حال انتخاب عبدالله غول فستضاف إلى الأكثرية النيابية التي يملكها حزبه صلاحيات الرئاسة، ما سيتيح له فرصة تغيير تركيا بحسب رأي الكثير من المراقبين، غير أن العديد منهم حذروا من أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في البلاد.
يشار إلى أن ما يزيد عن 300 ألف شخص نزلوا إلى شوارع العاصمة أنقرة في وقت سابق للضغط على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لعدم ترشيح نفسه، حيث يتهمه معارضوه بأنه يتبع سياسة إسلامية وهو ما ينفيه.