حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
ذرفت الدموع وتعالت الأصوات .. والزغاريد.. فرحاً وابتهاجاً بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك .. وذلك المشهد الجميل الذي نقلته القنوات الفضائية من ميدان التحرير بالقاهرة .. ومهرجانات الفرح التي عمت أرجاء مصر يؤكد للجميع سواءً داخل مصر أو خارجها بأن الشعوب تتطلع للحرية أكثر من أي وقت مضى.
بعد عشرات السنين من الكبت والظلم والاستبداد مارستها الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام في مصر والخنوع الذي بسببه سقطت الريادة العربية في المنطقة وتراجعت القومية .. حتى استفاق الشعب في 25 يناير بشكل جامح ليسدل ستار المسرح السياسي لنظام مبارك.
ما حدث في مصر ومن قبلها تونس نتاج طبيعي لحالة الشيخوخة والتكلس التي وصلت إليها أنظمتنا العربية .. وأعتقد أن رحيلهم غير المأسوف عليه يعلن بداية ميلاد لشعوب حية .. شعوب قادرة على التغيير بالفعل.
صدقوني بعد سقوط الهرم مبارك – صاحب النظام العتيد – فإن الأنظمة الأخرى هي أكثر هشاشة من نظام مصر وسيأتي عليها الدور .. طال الزمن أو قصر.
أكتب هذه السطور والفرحة تعم المحيا وسعيد جدا أن الشعب المصري سيتنفس الصعداء وليس شعب مصر وحده فرحان بهذا الانتصار لأن الجميع يعلم أن نهوض مصر يعني استيقاظ واستنهاض العرب ككل ويعجز القلم عن تدوين طعم الفرحة ومذاق الانتصار، خاصة أنه جاء بعد أيام صعبة قرابة ثلاثة أسابيع من المعاناة لم يعشها الشعب المصري وحده وإنما الشعوب العربية الأخرى عاشت الألم كمدا يوما بيوم ولحظة بلحظة حتى أثمرت هذه الثورة العظيمة التي رفعت صوت الحق ومعها ولدت الدنيا من جديد..
وبهذه الثورة المباركة نهنئ الأشقاء في مصر بهذه الهدية الإلهية التي يقدمها أبناء الفراعنة لأشقائهم في كافة شعوب المنطقة ونقول لههم "تحيا مصر".