آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

جار الله عمر ..إن شانئك هو الأبتر.!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 21 يوماً
الأحد 19 ديسمبر-كانون الأول 2010 04:53 م

لا زلنا على دربك نقتفي خطاك ، ونحن إلى مكانا لائقا رسمته لنا أفكارك كيمنيين تائقين إلى الأجمل والابهى ، لم تسقط الكلمة يا جار الله هي تومض كالنجمة تتلألأ وسط ركام الكلمات الزائفة كلؤلؤة نقية متوهجة ، فأنت يا جار الله بجوارنا ، لا بل في قلوبنا حيا ، وفي تعبير أقلامنا التي تستمد من أفكارك السامقة رؤى الطريق.

لم تمت يا جار الله، الميتة هي أيدي الغدر التي تلفعت قناع "الإيمان" كي تكذب على الله وهي تدعي أنها تدافع عنه ، الميتون هم ،وأنت الخالد فينا حبا وأملا وميلادا يتجدد كل يوم ،ويشرق كل حين ، ليس ثمة ذنب ارتكبته سوى ذنب واحدا انك أحببت شعبك ووطنك ، وأردت أن تراه كما تخيلت أنت ، لذا حب الشعب والوطن كان جرما في أعينهم ، لأنك لم تمجد اختزالهم الدنيء للوطن في ذواتهم وكراسيهم وذرياتهم التي تتحرك اليوم على ذات النسق "القاتل" ، إن شانئك هو الأبتر يا جار الله ، أبتر من ذكرى حقيقية جميلة نال ذووها استحقاق أنبل الذكريات وأجملها عن صدق وجدارة ، ولذلك يا جار الله نتذكرك بحب وإجلال واعتزاز ، نقتفي أثرك ونترسم الكلمة المضيئة المنتزعة من عمق الواقع الممزوجة بطوباوية نقية تحلم بالغد الذي طرزته بآمال الناس .

تحية لك لروحك الطاهرة مهندس اللقاء المشترك ، الذي فض انشباك الاحزاب في صراعها البيني نحو وحدة لتحقيق التغيير وصياغة مصير أجمل لكل اليمنيين..

سلام عليك ففي ذكراك نتذكر السلاما.