قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
صنعاء تفتح أبواب البلاد لتدفق إيراني غير مسبوق تحت غطاء السياحة الدينية، في بلاد لاتوجد بها مراقد شيعية ولا أثار تاريخية تتصل بالمذهب.
صنعاء المختطفة تسلِّم مقودها بالكامل للإيراني، يعبث بهويتها ووحدة البلاد الإجتماعية المتعايشة مع ذاتها، وينقلها إلى وضع لن يقود إلا إلى مزيد من الإحتراب ، وتفكيك أوصال أو مابقي من أوصال لم يتم تقطيعها بعد ،والعبث بها وتفكيك تماسكها.
إيران جربت التغيير الديموغرافي في سوريا ، ونجحت، تدخلت بالتركيبة السكانية، هجَّرت سكان المدن وأتبعت قاعدة الإحلال القسري ،وهو ما ستفعله أو شرعت به في اليمن ، بفتح أبواب التوطين في المناطق ذات الكثافة المذهبية المغايرة، أو تلك التي تمانع في الإنخراط بعملية التشييع الممنهج.
السياحة الدينية في بلاد لايوجد بها ما يُزار ،هو مخطط سياسي لتعضيد الرقم الحوثي وحاضنته الطائفية ،وتحويلة من نسبة معزولة لا تتخطى الواحد في المئة إلى جماعة مهيمنة وآكثرية ساحقة ، وهو مالم يُقاوم حتى الآن ويتم تمريره بسلاسة وبالأدوات الناعمة.
في هذا التوطين الجديد وتحت هذا الغطاء ، سيتم تمرير الخبراء العسكريين وكتائب الحرس الثوري، وبه تغدو اليمن مزرعة إيرانية وملحقة بسلطة خامنئي، ما يهدد ليس اليمن وحده بل ويفتح على أطماع متجددة تجاه ثروات ومقدسات دول الجوار.
مراقدكم ليست في اليمن ، وهذا اليمن لن يقبل بقلب الديموغرافية والتلاعب بالخارطة الإجتماعية ، بتحويل الأكثرية إلى أقلية في مناطق سيطرة جماعة تؤمن بالتبعية والولائية لإيران، لا بالوطن والعيش المشترك.
السياحة الدينية الإيرانية هي غزو مذهبي سياسي عسكري وإن بعنوان مموهٍ ومختلف.