توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية - طارق صالح -
في البيان الصادر عنه استطاع التخفف بشكل جيد من تبعات الصراع وتجاوز لحظات الانكسار التاريخيّ وتجاوز دعوات النخر في جسد المعركة بأهداف غير وطنية وسياقات تفتيت البنى الوطنية الوازنة ومحاولة خدمة الإمامة باستدعاء حوادث تاريخيّة خارج سياق اللحظة الوطنية الفارقة التي تمر بها اليمن
من خلاله رفضه القاطع لكل تصرف يعمل على حرف مسار بوصلة المعركة الوطنية في مواجهة الإمامة مؤكداً أن
أي انجرار خارج السياق الوطني وفي هوامش الصراعات البينة دون خوض متن المعركة مع فلول الإمامة بما يؤثر على وحدة الصف الوطني الجمهوري ويشكل إعاقة للمشرع الوطني المرتكز على استعادة العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب وما أثاره .
استطاع العميد طارق من خلال تحويل المقاومة الوطنية الى جسم سياسي يرتكز على بنى عسكرية فاعلة تحقيق جملة من الأهداف أهمها:
تشكيل وحدات عسكرية حديثة بعقيدة جمهورية تتجاوز الكثير من الاختراقات السلالية الإمامية والاستفادة من تجارب الماضي في تبني عقيدة عسكرية جمهورية لا تقبل أي مهادنة مع الإمامة أو السماح لها بالنفوذ في أواسط الجيش بمسوح جمهورية وطنية .
تشكيل المقاومة الوطنية كحامل سياسي لمشروع المقاومة المسلحة واعطائها غطاء وشكل تنطيني سياسي يبني تحالفات سياسية وعسكرية لخوض المعركة الفاصلة نحو صنعاء واستعادة الدولة والنظام الجمهوري
المقاومة باعتبارها جسم سياسي جديد ومستقل بأرضية وطنية متخففة من الأجسام الكبيرة خصوصا المؤتمر الشعبي العام كحزب ارهقه الانقسام وتعدد الولاءات السياسية والاختراقات الإمامية والتاريخ الطويل في السلطة بما تحمل السلطة من تبعات تاريخيّة تعيق الانطلاق بشكل متخفف من صرعات الماضي
تجاوز طارق صالح لتبعات احداث ٢٠١١ م وترك الحكم عليها للتاريخ يشكل نقطة فارقة ومهمة ومحورية لمستقبله السياسي ونجاح مشروعه الوطني بما يمكنه من صياغة تحالفات جديدة ترتكز على المستقبل وتغادر قيود الماضي المعيقة للحركة والانطلاق نحو المستقبل من خلال الاستفادة من دروس التاريخ لا التخندق في متارس خارج ارضية المعركة الوطنية ومقتضيات المستقبل المنشود كل ذالك يعزز من حضور ومكانة العميد طارق في اليمن القادم بالكثير من الإيجابية ليكون امتداد مستحق لإرث الزعيم صالح السياسي والوطني رحمة الله عن جدارة واستحقاق وإنجاز لان التاريخ السياسي والوطني حق شخصي لصانعيه لا يورث مثله مثل النبوة استحقاق مرابط بالأشخاص الصانعين له
نتمنى لكل جهد وطني ثابت الموقع ومحدد الاتجاه والبوصلة نحو معركة الجمهورية ودحر الإمامة كل التوفيق والنجاح
حفظ الله اليمن ،،،