رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
السمسم للرجال- يزيد هرمون الذكورة وبطريقة لا تُصدق
فوائد علاجية مذهلة لخل التفاح- 8 أمراض قد يشفيك منها
تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
نتنياهو يهاجم جنوب سوريا..و دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر
الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كانت الدعوه للحكم السلالي الهاشمي يدور في الخفاء منذ عقد المصالحه بين الجمهوريه والملكيه في غرف مغلقه ومجالس محصوره اساسها الحق المقدس للسلاله بالحكم. واثمرت هذه الدعوه الى مانشاهده الان من ظهور الحوثي والمطالبه بهذا الحق المقدس على اسس دينيه وتاريخيه.
اما التاريخيه فكانت عن طريق استخدام اساليب بعض الائمه في البطش بمخالفيهم الى درجه الاباده كما حدث مع المطرفيه وليس عنا ببعيد سماح الامام احمد للقبائل بنهب صنعاء في عقاب جماعي للغالبيه التي لم تشارك في اغتيال الامام يحيى او الثوره الدستوريه بقياده بيت الوزير لا لشيء ولكن كسياسه معتمده ومجربه تاريخيآ لسحق اي نوع من انواع التفكير في الخروج عليهم وظلت هذه الفكره مسيطره في هذه الغرف المغلقه منذ خروج الحوثه من مران عسكريآ وقاموا بتطبيقها في الواقع بتفجير المساجد ودور القرآن والمنازل وقتل المخالفين واخفائهم قسريآ واعتقالهم واستباحه المال العام بحجه محاربه الفساد. يجب ان يعلم الجميع ان الحوثيين لا يرون انهم يظلموا مخالفيهم بل ان هذا عقاب رباني لمن خالف الحق المقدس وانهم يستبيحوا هذا المال العام والخاص لان هذا جزء من تاريخهم الذي يعتبر الحجر والبشر ملكآ خاصآ للملك الهاشمي ومايحدث من نهب ليس الا في هذا الاطار بل انهم يعتبروا انفسهم مازالوا مظلومين لانهم حرموا من هذا الحق بعد ثوره سبتمبر المباركه.
اما دينيآ فهم يظنوا ان الجميع سيقتنع بالحق المقدس كما كانوا يتداولونه في الغرف المغلقه قبل ظهور الحوثي واجتياح صنعاء ومن اهم وسائل اثبات هذا الحق الالهي الصرخه التي يعتقدوا ان الناس لن يخالفوها لان اغلب الناس يكره اليهود والامريكان ويحبون الاسلام ولكنهم ماعرفوا ان البشر تغيروا خلال هذه الخمسون عام الماضيه واصبحوا لا يأبهون بهذه الشعارات في زمن الاعلام المفتوح الذي يظهر عكس الشعار. ومن ناحيه اخرى استخدام المولد النبي كرساله غير مباشره " هذا نبيكم الذي تحبونه والحكم لاهله فقط فلا تتطاولوا على ايآ منهم " ،لكن الناس ايضآ اكثر وعيآ مما يظنوا ويستطيعوا التفريق بين حب نبيهم الذي لن يتبدل وادعاء بعض اهله للحق الالهي في الحكم. ايضآ من معضلات الحكم السلالي هي قدسيه " السيد " ويظنوا بحكم عقليه الغرف المغلقه بقدسيته ويستغربوا طعن كثير من الناس فيه شخصيآ وفي حقه الالهي!
هذا درس تاريخي مجاني لاصحاب عقليات الغرف المغلقه والكهوف المظلمه ان ثوره سبتمبر قد فعلت فعلها في تغيير عقول كثير من الناس وان كانت قد فشلت في تحسين معيشتهم كما يجب لاسباب كثيره وعليهم ان يستعوبوا هذا التغيير وان لا يصتدموا معه ولن يكون هذا الا بالغاء قدسيه افكارهم.
ولكن هل يستيطعوا فعل هذا بالرغم ان فكرتهم بالاساس مقدسه؟!!
الايام حبلى بمفاجأت كثيره قد لا تخطر على قلب الطرفين المتصارعين على قدسيه الفكره من عدمها.