آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

دعوة لإنقاذ الثورة من الاختلاط وقلع العداد
بقلم/ احمد الزكري
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 13 يونيو-حزيران 2011 07:23 م

يوم الاثنين 13-6-2011 أي بعد عشرة أيام من انتهاء رأس النظام المستبد الذي انتفض الشعب اليمني لإسقاطه بثورة سلمية..التقت قيادات أحزاب اللقاء المشترك مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي الذي عينه الرئيس الساقط شفهيا نائبا له ذات زمن.

بلاغ صحفي للمشترك وليس للمؤتمر الذي أسقطته ثورة شعبية قال "ساد اللقاء الآراء بشفافية ووضوح وبروح عالية من المسؤولية الوطنية حول الأوضاع الراهنة في البلاد وسبل ووسائل الخروج من الأزمة المتفاقمة التي تهدد أمن واستقرار البلاد والوحدة الوطنية وطبيعة الطرق الكفيلة باحتواء تداعياتها وتهدئة الأوضاع أمنياً وإعلاميا كخطوة على طريق السير في العملية السياسية التي تحقق تطلعات الشعب اليمني بكافة قواه السياسية والاجتماعية والمدنية والشبابية".

هل تتذكرون فكرة قلع عداد منصب رئيس الجمهورية التي هدفت قبل انطلاق الثورة الشعبية بوقت قصير إلى تأبيد علي عبدالله صالح في منصب الرئاسة وضمان انتقالها من بعده لنجله وأحفاده؟!.

أو دعوني أذكركم بما هو أقرب وأشد جرحا..سأذكركم بما لم ولن تنسوه..إنها أول قنبلة رماها بلاطجة النظام الساقط على ساحة الحرية في محافظة تعز يوم الجمعة 18 فبراير 2011 واستشهد على إثرها مازن البذيجي أول شهيد في تعز وجرح بسببها العشرات.

إن صاحب فكرة قلع العداد واحد البلاطجة المتهمين برمي القنبلة عبر مرافقيه كان مشاركا في اللقاء بين المشترك وعبده ربه..إنه الشخص الذي كان يعرف برئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام..الكتلة الساحقة في برلمان جاء من انتخابات مزورة..إنه سلطان البركاني..كان مشاركا في اللقاء الذي قال بلاغ المشترك إنه سيحقق تطلعات الشعب اليمني

 لنتذكر قذف رأس النظام الساقط أمام العالم في جمعته بتاريخ 15 ابريل 2011 بالسبعين النساء المعتصمات في ساحة التغيير بصنعاء..إن ذلك المعاون المخلص الذي شجع رأس النظام يومها للمزيد من القول بشأن عدم جواز الاختلاط ، وقد كان منتصبا بصلف خلفه، هو احمدعبيد بن دغر الذي كان يعرف بالأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، لقد كان هذا مشاركا في اللقاء بين المشترك وعبده ربه، اللقاء الذي قال البلاغ إنه سيحقق تطلعات الشعب اليمني.

لا أدري أية لعنة أصابت هذه الثورة التي عمت البلد وصمدت أكثر من أربعة أشهر وأدهشت العالم واستشهد فيها مئات الشباب من اجل إسقاط النظام.

أية لعنة هذه التي ستعيدنا بعد كل هذا إلى التفاوض مع بقايا نظام ساقط دمر كل شيء في البلد بما في ذلك قيم وأخلاق المجتمع، وفتوى الاختلاط وفكرة قلع العداد مثالان فقط على هذا التدمير الممنهج.

لا أدري لماذا غاب الجندي والزوكا واليماني وقيران وحافظ معياد عن هذا اللقاء لضمان تحقيق المزيد من تطلعات الشعب اليمني كما جاء في بلاغ المشترك.

إنها رسالة ينبغي على الثوار في كل المحافظات قراءتها جيدا..والتحرك العاجل لإنقاذ الثورة، وأول خطوة ينبغي اتخاذها إعلان عدم شرعية اللجان التنظيمية المشكلة في الساحات من اللقاء المشترك خاصة في ساحة التغيير بصنعاء، وتشكيل لجنة من الثوار أنفسهم ليقرروا الخطوة القادمة التي يجب أن تؤكد استمرار الثورة لا تسليمها للاختلاط وقلع العداد.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
السفير الدكتور/علي مثنى القربينصائح للدبلوماسيين اليمنيين
السفير الدكتور/علي مثنى القربي
مشاهدة المزيد