حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
مأرب برس – خاص
سيكون العراق العظيم .. هو الأنموذج الخالد لكل شعوب الدنيا في مواجهة الاحتلال وفي مواجهة قواديه وفضحهم ..
لقدتواضعت فيتنام بعد أن كانت المثل الأعلى لمقاومة الاحتلال والاستكبار .. تواضعت وكان ينبغي لها أن تتواضع .. لأكثر من سبب ..
فهي أولا لم تطلق رصاصتها الأولى في مقاومة المحتل إلا بعد خمسة عشر عاما من الغزووالاحتلال
وهي ثانيا حظيت بدعم كل شعوب الأرض شرقيها وغربيها حتى أن نصرة المقاومة الفيتنامية كانت تنطلق من باريس ولندن وهما أقوى حليفتين اليوم لأمريكا في احتلالها للعراق ..
وثالثا كانت المقاومة الفيتنامية تحظى بدعم مطلق لمعسكر شرقي كامل بقسميه السوفيتي والصيني حتى أنها حظيت بصواريخ سام لأول مرة في التاريخ كي تسقط بها تفوق طائرات العدو الأمريكي ..
ومقامة فيتنام كان لها من الصين الشعبية ظهر وسند وخطوط إمداد .. وحماية .
فيتنام تواضعت أما م العراق الذي مقاومته لم تتأخر ساعة واحدة عن الغزو والاحتلال وظلت تقاوم وتتزايد حدة مقاومتها كلما خذلها الأقارب والأباعد
ومقاومة العراق لا تمتلك ظهرا يسندها ولا يحميها ولا يمدها
ومقامة العراق مضيق عليها في الأعلام وفي الإمداد الى حد القطيعة والحصار الكامل .
ومقاومة العراق تواجه مستكبرين عالميين بغير عدد وهم يزيدون وينقصون ويغيرون مواقعهم ولكنهم في كل حال لم يتخلوا عن مساندتهم لبعض منذ ماقبل الغزو والاحتلال وحتى الساعة ..
العراق عظيم بتفرده وبتوحده في ذاته وبخذلان الكون كله له .. ولكنه عظيم ايضا لانه رغم كل ذلك يحقق المعجزات بعون الله و لم ينحن إلا لله .. وبقي صامدا
العراق العظيم استطاع ان يحفر له مواقع في قلوب المؤمنين بالحق والعدل والحرية من البشر من أتباع كل الديانات السماوية من يهود ونصارى ومسلمين و اتباع كل الديانات غير السماويه وممن لا دين لهم ومن العرب والعجم . وإن كانوا قليلين .. حتى الفجيعة .. وربما كانت قلتهم هي سر عظمتهم وعظمة العراق المقاوم..
و حتما سينتصر العراق .. بعز عزيز أو بذل ذليل
هذا العراق المحكوم بقوادي الاحتلال الامريكي وفجار امريكا وحليفاتها من الصفويين والصليبيين والصهاينه
سينتصر العراق ..
لان هناك حق يقاوم لأجله أولا .. ولأن الله وعد آهل الحق بالنصر المبين ..
وسينتصر العراق لأن له بعدا عربيا وانسانيا مؤمنا بالحق والكرامة في قلوب المؤمنين مهما كانت قلتهم ..
بالأمس اطلعت على مقالة لسيدة عربية مؤمنه .. يطفح من كلماتها الحق ويشع بنور ساطع ومن كلماتها تبدو أنوار الحقيقة مضيئة تطمس عيون أولئك الذين يريدون خداع البشر والحق ..
لم أكن لأصدق أن قواد من قوادي الاحتلال الأمريكي للعراق .. يأتي إلى بلد عربي ليقدم قوادا آخر .. في مؤتمر صحفي يحضره فيمن حضر من رجال الصحافة والأعلام رجل عروبي اسمه الأستاذ أنور عبد الرحمن وهو يرأس جريدة ( أخبار الخليج البحرينية ) التي أبت إلا أن تكون عربية الوجه واليد اللسان في محيط يحاول أن يحيل كل شيء من حوله إلى لون أعجمي صفوي مجوسي .. فهل تدرون ماذا حصل ؟
قواد المحتل يطرد هذا الرجل العروبي ويبرر الطرد بأن حكومته كماتقول اختنا الكاتبة العربية المؤمنة سميرة رجب (لا تتعامل مع أمثال أنور عبد الرحمن والسيد زهرة) وحق له ان يقول ذلك ويفعل لأن حكومته هي من هي في الخيانة والرجس والعمالة وهما من هما في الموقف العروبي المؤمن الطاهر .. فكيف يلتقون ّّ!!
شكرا لك اختنا سميرة رجب الصحافية العربية المؤمنة من البحرين فلولا مقالتك التي نشرها لنا المحرر والمعنونة ..
في زمن الإثنيات.. كردي جاهل أفضل من عربي عاقل
لولا مقالتك تلك ماكنا لنصدق أن للقوادين هذه الحظوة في بلاد الخليج .. وأنهم أصبحوا بلسان اربابهم يتحدثون ويطردون ابناء الارض في بلادهم من حضرتهم اللقيطة ليحققوا بذلك استعلاء موهوما عليهم .. وبئس مايصنعون ..
نحن نشدعلى أيادي كل أخواتنا وإخواننا العروبيين الصامدين الواثقين بالنصر في كل زوايا العالم العربي الحبيس في سجون أمريكا وزبانيتها ..
نشد علي يديك اختنا سميرة رجب .. ونسند مقاومتك للمد الاستعماري الصفوي الصليبي الصهيوني في ارض العراق وكل ارض الخليج
نشد علي يديك أستاذنا أنور عبدالرحمن ونسند مواقفك العروبية الخالصة المؤمنة في وجه الزيف والنخاسة التي يمارسها عملاء الاحتلال وقوادوه ..
نشد علي يديك اخينا السيد زهرة حيث كنت ..
لقد عرفنا كل هذا من خلال موقع المحرر العروبي المؤمن وكتابات الأستاذ فؤاد الحاج وغيره وخصوصا اختنا السيده سميرة رجب ..
والله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
وليخسأ الخاسئون ..