الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
لأن السعودية ليست طائفة اقتتلت وتقتتل مع طائفة أخرى، ولأن المتسللين لا يؤمنون بقيم وحقوق الجوار، لم يكن من اللائق أبداً أن تستخدم الآية الكريم "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما" في غير موضعها.
ولأن العالم كله بعربه ومسلميه ومسيحييه وكل دوله وأجناسه أدانوا تصرفات المتسللين وأيدوا السعودية في حماية أمنها الإقليمي والدفاع عن أرضها وسيادتها لم يكن من اللائق أبداً أن تتحدث إيران عن المشكلة بهذه الطريقة.
وبافتراض أن انتماءات فكرية أو عقائدية أو حتى سياسية ألقت بظلالها على الموقف الإيراني، فهل هكذا تكون العلاقات الاستراتيجية بين الدول الكبيرة؟!
بالأمس القريب وقف خطيب طهران"الرسمي" كاظم صديقي يكيل التهم للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ناعتاً إياه بصدام حسين رقم 2 "في المنطقة" فما الذي كان يعنيه بذلك؟ هل هي دعوة تحفيز لقتل صالح أو شنقه على النحو الذي جرى لصدام؟ أم هو التلويح بثمة شيء آخر تحيكه طهران لليمن بحيث يكون مصيره مصير العراق؟!
إن أحداً من المراقبين بمن فيهم أولئك الذين تمنوا لصدام الموت لم يعد يشك لحظة واحدة في أن المستفيد الأكبر من اختفاء صدام هو إيران. بل إن العراقيين الذين ضاقوا بصدام في حياته باتوا يتحدثون عن دوره في صد الزحف الإيراني لـ"المنطقة" ولأن خطيب طهران المفوه حرص على إبراز خطورة صالح "في المنطقة"، فقد أصبح من الواضح أن "المنطقة" التي تتحدث عنها طهران دوماً هي منطقة الزحف أو المد المذهبي الذي تسعى إليه بكل الطرق حتى ولو تعارضت تلك الطرق مع القيم الإسلامية والمواثيق الدولية، فإذا ما تصدت السعودية لشرذمة المتسللين أصبحت معتدية وباتت قواتها باغية، وكثر بكاء طهران على ما يجري "في المنطقة".
*الوطن السعودية