عاجل: المنتخب اليمني يتأهل رسميًا الى نهائيات كأس آسيا القادمة في الصين عاجل: احتراق خزان نفط بميناء الحديدة بقصف جوي اسرائيلي قبل قليل (فيديو) نادي سد مأرب يحرز كأس 26 سبتمبر بعد مباراة احتفالية امام سيئون حضرموت استقبال رسمي لممثل اليمن في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم خاص من وزير الأوقاف السعودية تحذر من التصعيد وتدعم الجهود الدولية الداعية للتسوية من منفذ الوديعة.. توجيهات عاجلة وصارمة لرئيس الحكومة تخص عمل المنفذ وتسهيل عبور المسافرين عاجل: حزب الله ينعي رسمياً قائد جبهة الجنوب والرجل رقم 3 في الحزب عاجل: جثته ليس فيها جروح مباشرة.. رويترز تكشف كيف توفي حسن نصرالله أحدهم إنشق عن الحزب.. قصة أمناء حزب الله الثلاثة ولماذا عمّائمهم البيضاء والسوداء؟ حظوظ منتخب اليمن في مباراة اليوم الحاسمة وكيف سيتأهل الى نهائيات كأس آسيا ؟
ما يسمى زوراً وبهتناً امتحانات وزارية هي خطة ممنهجة ومدروسة لتجهيل الأجيال منذ ما بعد حرب 1994م وحتى اليوم ، حيث أثمرت هذه السياسة بتدمير العملية التعليمية وإفسادها ونتج عن ذلك جيل مفرغ من التعليم رغم النسب الكبيرة التي يحصلون عليها في ثالث ثانوي ، كذلك ساهمت في وجود فراغ فكري عند الشباب وهو ما سهل ويسهل استقطابهم من قبل الجماعات المتشددة والمنحرفة وبالتالي نخسر شباب بعمر الزهور وخلال السنوات الاخيرة خسرنا عشرات الشباب سواء بانضمامهم الى ما يسمى أنصار الشريعة او قطاع الطرق وغيرها من الجماعات المنحرفة ، باختصار نحن ندمر أبنائنا ومستقبلهم بأيدينا ونشجع على ذلك .
المحزن في الأمر ان الآباء ومدراء المدارس والمدرسين شركاء أساسيين في هذه العملية ونشاهدهم أيام الامتحانات كلاً يحضر لتغشيش ابنه او قريبه بل البعض يختلق المشاكل مع أي مدرس يلتزم بالمراقبة ولا يسمح بالغش ويصل الأمر الى التهديد والوعيد بالتصفية .
طالب لم يذهب طوال عام كامل الى المدرسة ولا يعرف ماهي المواد المقررة عليه ولا حتى يعرف شكل الكتب ويذهب يمتحن فقط ويستعين بأحد المدرسين بالفلوس يمتحن له ثم يحصل على نسبة 90% عند إعلان النتيجة ماذا نسمي هذا وما ذا نتوقع منه ان يكون في المستقبل ؟
الأخطر في الأمر انه حتى الطالب الذكي والمتفوق عندما يشاهده عملية الغش الجماعي والفوضة في الامتحانات يقول لماذا أجهد نفسي واتعب وفي الأخير ستحصل عملية غش المجتهد وغير المجتهد سيحصلون على نفس الإجابة ونفس الحل ونفس الدرجة !!
يا سادة يا كرام الأمر خطير جداً ويتعلق بالمستقبل من هم اليوم في ثالث ثانوي أو تاسع غداً هم من يدير شؤون البلاد ومن يدبر أمورها فكيف نعد جيل للمستقبل ونحن شركاء في تدميرهم ، آن الأوان ان نصحوا من غفلتنا ونعيد للتعليم اعتباره ونعيد للأجيال مكانتها ودورها في صنع المستقبل الذي ننشده لهم .
يكفي الى هنا ليكن هذا العام هو آخر الأعوام يتم فيه تدمير الأجيال والتعليم يجب ان يتم وضع حد لهذه المأساة التي اسمها امتحانات وزارية ويجب إلغائها سنوات والاعتماد على الامتحانات العادية حتى نعيد للتعليم مكانته وقيمته وحتى لا ندع عذر للطالب ويقول قده تاسع او ثالث ثانوي كله غش ليش اتعب نفسي وأذاكر !!