الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
فارس ومغوار أنت يا صالح ..غضنفر وشجاع وانت تقود ما تبقى من جيشك العظيم, لسحق آمال الشعب وأحلامه بالحرية والعدل والمساواة, وشبق إبنك المتلهف للولوغ في كرامة الشباب الحر الأمين..
لم تعد راعيا لشعبك..ولن تعود ابدا..ولم يعد لك شعبا لتحكمه..بعد ان سلمت قيادة مواطنيك للجلاد الذي أنجبته, الذي جاء بأحقاد القرون, وشارات نصر عز علينا ان نراها عندما قصفت إسرائيل غزة..
لم يعد لديك شعبا لتحكمه وقد حملته كل تناقضات التاريخ, مستهدفا فيه حريته وآدميته وفطرته التي فطرها الله عليها..
لم تعد رئيسا, وليس هناك من شعب لتحكمه بعد الآن..فالشعب هو الحقيقة الوحيدة, وكل ما دونه هو مجرد أجداث بلا ملامح.. خليط من الطمع والهلع والحقد, المأزوم برهاب الدونية, المتلبس شرعية زائفة مختلسة..
الشعب هو كل ما بقي, ودونه أصوات شاذة لا تحسن النداء ب (عاش صالح) إلا بلحن من القول, والضمير يشي بإنكار ارض اليمن الطاهرة لوقع جزمهم أقدامهم النجسة, ثقيلة الوطأة والظل على دروبها ومساربها, المجروحة بدماء أبنائها..
لك أن تسمي (بلطجيتك) بما شئت ..وبما شئت..لك أن تغدق عليهم من مال الشعب, ولكنهم لن يكونوا سوى مرتزقة, أوغاد, لا فرق بينهم وبين ممن اقتطفهم أخ لك من أشجار البؤس الأسمر, ولملمهم من الأدغال الجائعة..فالارتزاق واحد وان تعددت الأسباب والمسميات..
لم يعد لديك شعب لتحكمه..بل مجرد حثالة من محترفي التكسب من آلام الشعوب, الهاتفين الآكلين على موائد الحكم, متوسلين ( القائد الرمز ) على الهواء بان يعلن الأحكام العرفية, ويهلك الحرث والنسل بسم ما اصفر وتعتق من قفر التاريخ الموحش..
لم يعد لديك حكم ولا دولة..فالدول لا تنشأ لاضطهاد الناس.. أنت واهم, وانتظر انتقام الشعب الجريح, فدربك لا يشبه دربه، وقطارك لا يشبه قطارة..
هو شعب طواق للنور, والحرية, والهواء, وأنت لا محالة في عتمة أبدية نحو الفناء.. شعب قرر أن يجمع لك من دمائه, وقوته, آخر محطة شحن للجحيم ، ليحتفظ لنفسه بحرية البقاء!