الحوثيون رغم ضلالة عقيدتهم وردتهم وخستهم وقذارتهم وإجرامهم وعمالتهم للقوى المتربصة باليمن في الداخل والخارج , إلا أنهم أستطاعوا إثبات وجودهم بجدارة وأثبتوا رجولتهم وبطولتهم على شعبنا الجبان, وبطبيعة الحال فإن من سنن الله الكونية أن \\\"الرجـال قـوامون على النسـاء\\\", فبدلاً من أن تلعنوهم إلعنوا أنفسكم وقيادات الثورة الجبناء وعلمائكم الخانعين, وابكوا على أنفسكم داخل بيوتكم كالثواكل ,وانتظروا المزيد من الفاجعات التي يشيب لهولها الأبدان فما زال القادم أنكى وأعظم, ولنا من المجازر والبشاعات الفردية والجماعية التي ارتكبها الشيعة الروافض المجوس عبر التاريخ في حق إخواننا أهل السنة في إيران والعراق وسوريا ودماج وأرحب ألف عظة وعبرة ...
قال عز من قائل واصفاً أحوالنا:
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّـهُمْ يَرْجِعُــونَ (41) سورة الروم
كما قال عز من قائل:
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) الإسراء
كما قال عز من قائل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)سورة التوبة
صدق الله العظيم
لكن لو علم الله فيكم خيراً لأسمعكم ولو أسمعكم لتوليتم معرضين .
وحتى أكون منصفاً وأكثر واقعية فأنا أستثني من كلامي أعلاه رجال قبائل مأرب والبيضاء وكل المقاتلين الأشاوس وحماة العرين في كل أرجاء وطني الحبيب الذين ضربوا أروع الأمثلة بالبطولة والمقاومة فقد كانوا هم وحدهم الثابتين على درب الحق أمام المد الرافضي المجوسي فلهم مني ومن كل أحرار العالم مليار تحية...
********
وخـتاماً:
أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لإيران وعفاش والزعيم محمد علي الحوثي
ولانامـت أعـين الجـبناء
(فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) [سورة غافر : 44]
#حـركة_إتحـاد_قـوى_الحـق