رأي عابر ونصائح مقدمة في الذكرى ال22 للإصلاح
بقلم/ عبدالرحمن الزيادي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 16 يوماً
الجمعة 14 سبتمبر-أيلول 2012 05:59 م

الإصلاح حزب سياسي بطابع ديني ومنهج إسلامي معتدل يتميز بضم شرائح عديدة من أبناء الشعب المدنيين والكتاب والسياسيين والقبليين والعسكريين وعلماء الدين وإيجاد الانسجام والتعايش بين هذه الشرائح المتعددة يُعد من أجمل مميزاته ..وهو حزب يحمل مشروع وطني عملاق على الأوراق .. والله اعلم ماذا يحمل في النوايا وبالنسبة لما يبديه على ارض الواقع فهو شيء من هذا وشيء من ذاك ..وبالتأكيد انه يخطئ ويصيب وله مميزات عديدة

وأضنه ليس بحاجه إلى ذكرها لأنه يدركها تماما ولديه عيوب سأتطرق إليها لأنه بحاجه إلى النظر إليها وهذا من الطبيعي أن لا يرى الإنسان عيوبه بنفسه..إلا من كان متعمداً .. أبداء في سرد بعض العيوب منها :-

1-تسييس الدين أحيانً في بعض المآرب

2-خلق التكتيم وعدم الاعتراف بأخطاء القيادات رغم أن جميعهم يعلم بان كل إنسان يخطئ ويصيب .

3-حب السيطرة والتملك على الشيء إن أمكن أو الحصول على النصيب الأكبر من أي شيء .

4-العصبية لدى بعض الأعضاء والقيادات أيضا دون أن يلتفت الحزب بشكل عام إلى انتزاع هذه العصبية

5-ممارسه اللعب خلف الستار وعدم الشفافية التامة

6-شيء اكرهه كثيرا وهو موجود في الإصلاح وبقيه الأحزاب .. وهو السيطرة التامة على عقل أعضائه وتحركه وإيقاضه وتنويمه بطرق مباشره وأخرى غير مباشره

7-استخدام أعضائه ومناصريه ومحبيه كـورقه كما استخدمهم صالح سابقا ..واثبت هذا بالذات لأنه حدث طيلة هذا الأسبوع الماضي باستخدام أعضائه ومناصريه ومحبيه وشباب الثورة بشكل عام كـاستعراض عسكري إلى أمام بيت صالح

بمناسبة هذه الذكرى الـ 22 لحزب الإصلاح .. وهنا أجد الإصلاح لا يختلف كثيرا عن عقليه صالح في هذه النقطة

8-يستخف بعقول أعضائه ومحبيه ومناصريه ومن حوله كما فعل هذا الأسبوع بجرهم لـ عرض عسكري تحت عباءة رفع الحصانة

من صالح وهم من أعطوه الحصانة في مجلس النواب ..

وفي الأخير أقدم كلمـه لـ كل أخواني وأصدقائي أعضاء ومحبي حزب الإصلاح وأنا من محبيه.

* بالنسبة لـ النقطتين الـ 7 و 8 فسأترك لكم الوقت ليثبت صدقها .. فإذا استمرت المسيرات كما هي لتطالب برفع الحصانة وتم رفع الحصانة سأعترف باني من المحللين الفاشلين .. وأتمنى أن يجبرني الإصلاح على هكذا اعتراف لأني من اشد الراغبين برفع الحصانة ومحاكمة جميع القتلة والنهابين لثرواتنا وثوراتنا

وأما إذا انتهت هذه المسيرات أو خفت تدريجيا فتأكدوا أن عرضكم العسكري قد نجح بقدر ما تم الاستخفاف بعقولكم وإثبات السيطرة التامة عليكم من قبل الحزب