نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة
كل الثورات لها ثورات مضادة تسعى لإجهاضها والقضاء عليها وسد الطرق في وجهها ، يقوم على هذه الثورة المضادة مجموعة من المأفونين والثكلى والمستنفعين من الأوضاع الفاسدة التي أسقطتها الثورة وبقايا النظام الساقط بالثورة ، إضافة إلى بعض الجهلة والمخربين ، لكن كل هؤلاء لا وزن لهم ولا خوف منهم ،
الخوف كل الخوف من بعض من شارك في الثورة وبذل الغالي والرخيص من أجل نصرتها ، فصار لا يقر له قرار ولا لايغمض له جفن بل هو من حراك إلى حراك ومن غضب إلى غضب ومن تظاهرة إلى اعتصام إلى إضراب إلى احتجاج ، شغله الشاغل هو تصيد الأخطاء وجمع نقائص الثوار الذين شاركهم في ثورتهم وينفخ فيها ويعظمها ثم ينشرها في الخافقين ، وهو ليس من المتهمين لدى الناس فيحذروه ، ولا من الخونة فيوقفوه ، ولا من المتسلقين فيسقطوه ، فيزيد سخطه ويتضاعف جهده ، وهو يحسب أنه يخدم ثورته وينصر شعبه ويحرر بلده. فيتلقفه صاحب غرض كهنوتي سلالي دنيء وينفخ في ناره فتتأجج ويجمع إليه من سبق وصفهم فيتوارون وراءه ، ويكونون له (جبهة انقاذ الثوره) وهي في الواقع (جبهة إجهاض الثورة) ويظهر هو المعروف للناس بأنه من الثوار ، فيغتر به من يغتر ، ويحتار فيه من يحتار ، ويتشكك فيه من يتشكك ، وبقدرة قادر نراه يتحول من رفيق إلى سيد ومن درب النجمه الحمراء الساطعة إلى عبودية العمامه السوداء المعتمة ومن منادي بالمساواة إلى منادي بالطبقية ..كل هذا والذي يؤجج ناره ينتظر اللحظة المناسبة ، والفرصة السانحة ، ليبطش بطشته ويشفي غيظه ويقوي سلطانه ويدمر ثورة الحق بأيدي أبنائها ، \" فلا يقطع الشجرة إلا غصن منها \" ، حتى إذا حانت من الثوار غفلة ، وحصلت بينهم جفوة ، وتناسوا غاياتهم العظيمة ، وثب الوغد وثبته وحقق غرضه ومنيته ، فهلا انتبهنا لمثيري الفتن والمحرضين على ثورة يقولون إنها جديدة في ذكرى الثورة تحت مسمى جبهة إنقاذ الثورة ..فيا أيها الثوار لا تسفكوا دم الثورة بأيديكم وألسنتكم وأقلامكم فهي ثورة لكل اليمنيين الذين ذاقوا مرارة الظلم والحرمان لعقود ، ألا فلا تضيعوها .