آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

المهمة الصعبة والقنابل الموقوتة
بقلم/ أحمد الشلفي
نشر منذ: 15 سنة و شهرين و 8 أيام
الإثنين 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 06:47 م

الإهداء: الى احمد عثمان الذي كتب عن شمس الكلمة

قرأت مقالك الرائع.

وفي الطريق الى شمس الكلمة التي تحدثت عنها وجدتني اشرق من جديد باحثا عن معنى لحياة النور والضوء .

اشعر كل صباح ان العالم يحتاج الى من يربت على كتفه بحنان.. وهكذا اشعر اننا نحتاج لشخص يقول لنا أحسنتم.

قد يكون من الصعب اقناع الجميع باخلاقية ما نعمل وصدقيتنا تجاههم وتجاه قضايا الوطن.

لا اقول كل الناس… ولكن لا احد سينكر ان الدعاية تواصل مهمتها في تزييف الحقائق وكل شيء؟

أفهم لماذا لايستطيع البعض تخيل فكرة ان نكون شرفاء وجادين بهذا السقف من الحرية الذي مازال يربك العالم ..

ولكن يكفي انني اتأكد يوميا ان مهمة تحرير المعلومه ونقل الحقيقة الى الناس جميعا مهمة رساليه وشريفه وانها وحدها كفيلة بتخليصنا من الضيم.

انني أرى ذلك وأرصده في عشرات القصص التي ينتجها الصحفيون الرائعون في اي مكان من هذا العالم وهم يبحثون عن البسطاء ويعبرون عن صوتهم المختفي خلف ركام الظلم.

اراها في تلك الأخبار التي ندفع الكثير من روحنا في البحث عنها لتقديمها اليهم.

وادرك كم هو مهم ان ان يعرفوا كل شيئ دون القول ان هذ الخبر من المناسب نشره اليوم ام لا.

احترام عقول البشر ومنحهم الحرية في تلقي المعلومة وتقرير مواقفهم تجاهها دون املاءات هو مهمة انسانيه تعيد للعقل الانساني كرامته.. تعرف وأعرف من يخاف منها ومن يجفل من انتشارها ..

أي فتنة في معرفة الحقيقه ؟

الفتنة الحقيقية في التضليل .. في ترك الناس ينامون على قنابل موقوته من الكذب ..تستمر سنوات وسنوات ليغرقوا فيما بعد في وحل ما اعتقدوا أنهم أمنوه.

هل علينا اقناع كل فرد بنزاهة ما نعمل ؟

أعرف فقط أن واجبنا الاستمرار في تحرير المعلومة التي تفتح نوافذ البقاء وتزيل ماتراكم من غبار ازمنة الظلم والتزييف.

مهمة الحقيقة في كل زمان ومكان مهمة نبيله يخشاها فقط من يرى فيها الضرر.

اما أنا وانت ..أمي وأمك.. ريفنا الصغير.. وبائعة المناديل الصغيرة في جولة الرويشان والمرأة المصابة بالسرطان التي كتب عنها موقع مأرب برس والمعسرون الذين ساعدهم علي الضبيبي في صحيفة النداءو غيرهم كثير. من حقهم ان يقرروا بما منحوا من عقل كيف يعيشون ؟

هل تذكر مافعله ابناء الجعاشن المهجرين .. لقد خرج العشرات مع نساءهم واطفالهم من ديارهم.. جاءوا الى هنا الى صنعاء .. رفعوا اللافتات وقالوا لنا جميعا نحن مظلومون .. ظلمنا شخص واحد..سمعهم البعض والبعض الآخر قال لنفسه كلاما كثيرا عن صورتنا امام العالم.. ثم جاء من قال لنا بعد ذلك انهم كاذبون ورجعوا الى ديارهم مخذولين بما سمعوه عن حرية الفرد وحقه في العيش الآمن في وطنه.

أتعرف ماذا قيل لنا في ذلك الوقت؟

قيل لنا أن نقل معاناتهم خيانة وطنية عظمى وهي نفسها التهمة التي تدور وتدور مهما كان السبب ومهما كان الحدث ..

هناك من لايريد لأهل الجعاشن ولجميع الناس ان يأخذوا حقهم خوفا من الفضيحة..

اتساءل هل هناك فضيحة اكبر من ان تعيش مهانا في بلدك؟

هناك من لايريد ان يسمع الناس حقيقة مظلمتهم.. انهم حجاب الحقيقه ..وحجاب شمس الكلمه

الحقيقة طريق الحريه.. حرية الحياة التي يريد الظالمون حرماننا منها.

اشكرك شمسك الدافئه ياسيدي .. منحتني الدفئ والنور.

كم شمس ستشرق لكن شمس الحريه لا تشرق سوى مرة واحده..

*مراسل الجزيرة اليمن

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
الإفراج عن طاقم سفينة جالكسي لا علاقة له بصفقة غزة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد الجماعي
عن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
كتابات
عبدالإله الاصبحيالانتصار لقضايا تعز
عبدالإله الاصبحي
طلال أحمد باديانالحوثيون ومظاهرات
طلال أحمد باديان
مشاهدة المزيد