صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
هنا أيضاً في ماليزيا،مهازل العقل البشري تُسلّط ضوءها على الدوام،حقائق نكتشفها كلما كبرنا،تلاحقنا أينما وليّنا،لاندري هل نسلّط الضوء على الواقع أما على ما نسمعه وما يُتلى على شعب مغلوب على أمره،شعبنا الذي يُستجدى بالعاطفة والدين. لكن هنا أبدي أسفي عن قيام بعض من حملة الأقلام التي ترسم أهدافها على مشاريع مشبوهه من ضمنها التسول والشحت،تحديداً على الصحف والمواقع الالكترونية والاجتماعية كالفيسبوك.
تفاجأت كغيري من الطلاب من قيام بعض جهات بالقيام بحملات تبرعات وفروقات من الطلاب تحت مسمّيات مختلفة،تارة باسم تخفيف الفقر في اليمن ومرة "افرقوا لغزّة" وهكذا دواليك،وكما يقولون هذه الحملات هدفها القضاء على الفقر،فكانت هذه المرة بأسلوب متطور وحديث وعلى شبكة الفيسبوك والجروبات..
لكن لهذه المرة مايُميّزها،هذه المرة لم تكن الفروقات والتبرع كالعادة لغزة وفلسطين والعراق وكشمير،بل قُرر أن يتم التبرّع والتجميع من طلاب الخارج –تحديداً في ماليزيا- لمعالجة الفقر في الداخل،الأمر الأخر ان الفرق هذه المرة لم يكن منطلقاً من بيوت الله،بل من بيوت الكُفار(الفيسبوك) اللعينة ..
أنا شخصياً لستُ أدري هل مشكلة فقر اليمنين،وهجرتهم أننا لم ندفع التبرعات والفروقات،هؤلاء الذين ينطلقون ويدعون الى هذا الأسلوب،يتخيّلون دوماً أن الدولة عبارة عن جمعية خيرية،لايعلمون احتياجات المواطن والأفراد في المجتمع،فمن الطبيعي أن نراهم يدعون لذلك ..
على هؤلاء الناس،أن يعلموا جيداً أن زمن الصُراخ والشعارت قد ولّى،وأن العصر هو عصر المعلومات والبرامج،فلا فائدة بعد اليوم أن نظل نسمع الصرخات في الشوارع،والجوامع وكل أزقة الوطن تنادي بالشحت والتسوّل،ألايعلم هؤلاء أنها ثقافة سلبية تخلق في المجتمع،تجعل من الأفراد مهنة يقتاتون عليها ليل نهار ..
إن كان هؤلاء الناس يريدون فعلاً القضاء على الفقر،عليهم أن يلتفتوا الى مشاكل الوطن الحقيقة التي دمرّت المجتمع،الى مشاكل الإرهاب والتطرف،والى المشاكل التي تعوق الاستثمارات،الى البطالة وكيفية رفد السوق بالأيدي العاملة،ورسم خطة عصرية لرفع الإقتصاد الوطني،أما نظل ندعو الى ثقافة التسول فهذا يعتبر لعب بالعقول وهروب من المشكلات التي تواجهنا وخداع الجمهور بطريقة غير مقبولة.