آخر الاخبار

بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً.

فضيحة الإيطالي الأممي في اليمن... ثم ماذا؟
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 5 سنوات و شهرين و 28 يوماً
الأربعاء 07 أغسطس-آب 2019 08:57 ص



ليست هذه المرة الأولى ولن تكون، للأسف، الأخيرة التي تنفضح فيها مؤسسات الأمم المتحدة في أزمة اليمن، وأنها مؤسسة ملونة بالانحياز والتذاكي. مخترَقة من قِبل موظفين قياديين منغمسين بأهواء سياسية فاقعة ضد الشرعية اليمنية ودول التحالف العربي الإسلامي لإنقاذ اليمن من عصابات الحوثي و«داعش» و«القاعدة».
نتذكر المبعوث الدولي الأول لليمن المغربي جمال بن عمر، الذي كان منحازاً للحوثي، وكذلك لصالح قبل انتفاضته على الحوثي. وبعدما أُقيل بانت مواقفه المنحازة أكثر في القصة اليمنية.
المؤسسات التي توصف بالأهلية في دول الغرب مخترَقة ومسيَّرة من قبل نشطاء حوثيين أو حلفاء للحوثي باسم الحرية والإنسانية. وقد كتب الباحث اليمني همدان العليي، الكثير والمثير عن هذه الاختراقات، ويكفي أن تقرأ مثال سيدة من هؤلاء وهي رضية المتوكل.
اليوم، وبعدما فضخت وكالة «أسوشييتد برس» بعثة الأمم المتحدة «الإنسانية» في اليمن، يجب اتخاذ موقف حقيقي وصارم وملحّ وغير كسول من هذه الفضيحة.
الإيطالي «الفاسد» رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في صنعاء المحتلة من ميليشيات الحوثي، نيفيو زغاريا، مثال صارخ على الضرر الذي يحدثه بعض مؤسسات الأمم المتحدة في اليمن.
سرقات تبرعات، محسوبيات، موظفين غير أكْفاء... مثلاً السنيور الإيطالي وظّف شخصين من الفلبين بوصفهما محترفَين في منظمة الصحة العالمية، ويقول تقرير وكالة «أسوشييتد برس» إنهما كانا مخصصين لرعاية كلب الدوتشي نيفيو زغاريا!
هذا أهون صور الفساد، أما الأخبث فكان تمكين الحوثي من المساعدات لصالح مقاتليه ومنح سيارات الأمم المتحدة لقادة حوثيين يتحركون بها تمويهاً على التحالف!
نعم، الحكومة اليمنية الشرعية احتجت رسمياً من خلال خطاب وجّهه وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إلى منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
لكن هذا غير كافٍ. نحن أمام «لحظة تلبس» بالجرم المشهود على فساد دولي وتعاون مع المجرم، والمصنف من طرف المؤسسة الدولية على أنه خارج على القانون. كيف يُستثمر هذا الأمر بشكل حقيقي وجلد وجاد؟
تذكرت الدعاء المأثور القديم: اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز المؤمن...