برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا
حجرة التغيير إذا تدحرجت لن تتوقف إلا بعد أن تقع على رؤوس الظالمين والفاسدين وتقضي عليهم ، وفي حالة وجود وضع فيه الظلم والفساد والإستبداد كمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فإنه يمر بثلاث مراحل.
الأولى: مرحلة الصمت المحتوي للكبت وعدم الرضى.
الثانية: مرحلة البوح والتعبير والرفض والتنديد والمطالبة وإعلان الإستياء ، وهي المرحلة التي تعيشها الآن صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ، وقد تكون في نهايتها. المرحلة الثالثة :
الخروج والإنتفاضة والتي اوشكت على الاقتراب وتكاد تكون قاب قوسين او أدنى. الإنتفاضة ضد الحوثية قادمة لا محالة ، وستكون إنتفاضة لا تبقي ولا تذر ، ولن تكون مطالبة بالرواتب وخاصة بالموظفين فقط ، إنما يبدأها الموظفون وينضم إليها عامة الشعب. لم يكن الحوثي سلب عن الشعب الرواتب فقط ، إنما سلب العزة والكرامة والحرية وكل سبل ومقومات العيش الكريم.
لم يكن الموظفون فقط هم من يعانون ، فأولئك أقلية بجانب أغلبية المواطنين الذين يعانون مثلهم التجويع والجوع وافتقاد متطلبات الحياة ، ولذا ستكون ثورة شعبية عامة ، ثورة استعادة الحقوق ضد من نهبها ، والمساواة ضد العنصرية ، والعدالة ضد الظلم ، والقانون ضد الفوضى ، والحرية ضد الإستعباد ، والسلام ضد الإرهاب ، والتعايش ضد من لا يؤمن
بالتعايش ، والوسطية ضد التطرف ، ثورة ضد العصابة العرقية العنصرية الظالمة الغاشمة المجرمة المستبدة الكهنوتية. أبحثوا في كل دول العالم ، لن تجدوا أحد مسيطر على عاصمة بلد يدعي أنه سلطة ولا يصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرته ، إلا الحوثي فقط.
إبحثوا في كل دول الكرة الأرضية ، لن تجدوا أحد يمارس الجبايات والإتاوات على المواطنين بربع ما يفرضه الحوثي بمناطق سيطرته ، ومع هذا لا يصرف المرتبات. لدى الحوثية من الأموال ما يجعلها قادرة على دفع مرتب شهري لكل مواطن وليس للموظفين فقط ، ولكنها لو أمتلكت مال قارون لن تدفع
المرتبات ، والسبب انها جماعة عرقية لديها عقيدة لا تؤمن بأن عليها حقوق للغير ، فقط تؤمن بأن على الغير حقوق نحوها ، تؤمن أنها الطبقة الأعلى وغيرها الأدتى ، هي الحاكمة وغيرها المحكوم ، القناديل وغيرها الزنابيل ، الأسياد وغيرها المستعبدين ، عليها الإستلام وعلى غيرها التسليم ، عليها القبض وعلى غيرها الدفع. أنها تنظر لغيرها على أنهم أسوأ من عبيد عندها ، فالعبد تقوم بإطعامه ورعايته مقابل خدمته لك ، أما هؤلاء فيريدون الموظف أن يقوم بعمله دون دفع راتبه.
هي في الحقيقة جماعة عرقية لا تؤمن بوجود الآخر بجانبها في أي مكان حلت فيه وسيطرت عليه وتعتقد أن ليس له أي حقوق وأحقية حتى بإمتلاكه منزل سكن وقطعة أرض ، أي تريد الناس يرحلوا جميعاً تاركين لها أرضهم وديارهم وتكن وحدها مالكة كل شيئ ولها كل شيئ.