آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

في ذكرى تهجير اهالي دماج... نقش لايمحى
بقلم/ حسن الحاشدي
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أيام
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2016 09:46 ص
بعد حوالي ثلاثة أشهر من التهجير التاريخي المروع لأهالي دماج رجالا ونساء واطفالا ذهبت كعادتي الاسبوعية الى شارع التحرير في قلب العاصمة صنعاء وبينما انهمكت اقلب بعض المجلدات التي لفت انتباهي تكومها لدى الباعه المتجولون الذين يفترشون الارض بالكتب..
لفت انتباهي مرة اخرى إن من بين تلك المجلدات عندما تتصفحها تشاهد تعليقات بخط يد موشاه على جوانب الكتاب وصفحاته من اقلام مابين الرصاص.والازرق والاسود...
تسمرت في التصفح من الساعة ال5عصرا الى المغرب ولم اتنبه الا والأذان يصدح للصلاة ثارني الأمر .
عدت اليوم التالي..
اقلب عدة مجلدات اخرى..
قلت للبائع من اين هذه الكتب 
هل هي من مكتبات ؟
قال: لا 
ثم اردف بالقول هذه نشتريها من قبائل يدلوا بها ويقولوا إنها من كتب دماج ..
تأثرت جدا من تلك الإفادة..
ثم جلت بذاكرتي آني قرأت ذات يوم كيف كان الشيخ العلامة
مقبل بن هادي الوادعي يتحاور بالقلم مع مخالفية ودارت بينه وبين الشيخ لعلامة الهادوي بدر الدين الحوثي مسائل وردود مدونه كتابيا..
تنبهت من شرودي فأدركت إن اليمن سائرة الى من العلم والحوار إلى الجهل والقتال..
سيبقى ذلك المشهد في ذاكرتي ماحييت كأحد مشاهد وعلامات
الزمن الحوثي الذي لم تشهد اليمن له مثيلا في خلال مراحل تاريخها الطويل..
ولكم السلام
مشاهدة المزيد