حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
في يوم 26 سبتمبر 1962م ، كان القدر يواعد أبناء شعبنا بلحظة شروق فاصلة ، أختصهم دون غيرهم بأن يعيشوا ويشهدوا مهرجان بزوغ النور في لحظات الفجر ساعة الإنتقال من ظلام الليل إلى ضوء النهار .
إنها لحظات إنتصار باهر على حقبة زمنية إمتدت مئات السنين عاشها شعبنا وهو يصارع ظلام الإستبداد والظلم والتأخر والإنعزالية.
وقرر فيها أجدادنا أن يعيشوا التجربة الثورية ويشقوا طريقهم في أن يعيشوا حقهم في الحياة الإنسانية ، ويحققوا رغبتهم في أن يعيشوا حياة كريمة ، حياة تدفعهم فيها الرغبة في أن يحدثوا تغييراً أساسياً وعميقاً في إتجاه آمالهم الإنسانية الواسعة .
كما أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة حطمت قيود الإنعزالية ، وأعادت لليمن مكانه في الركب العربي والعالمي ، وقضت على إستغلال وقهر الإنسان للإنسان تحت أي مبرر أو دعوى باطلة ، سواء بمبرر الطبقية أو العرقية أو دعوى التفضيل الإلهي .
ثم حققت الثورة السبتمبرية الخالدة إنجازات عظيمة وفخمة في جميع مرافق الحياة ، حتى أقامت على الأرض اليمنية مجتمعاً تسوده الكفاية والعدل والمساواة والأخوة ، فقد وضعت خطة لإنشاء المدارس والمستشفيات والجامعات وغيرها من المرافق الخدمية في جميع مجالات الحياة.
إن مآثر و إرث الثورة السبتمبرية خالد ، ممتد في الأبدية ، وكلما حاولت وسعت الإمامة بنسختها الحوثية أن تُهمل أو تطمس أو تنال من الإرث الثوري السبتمبري الذي خلّفه وخلّده أجدادنا الأحرار وعمّدوه بدمائهم ، كلما ازددنا تمسكاً ًبه ، وحقيق على كل يمني حر يعشق الوطن أرضا ً وإنساناً ومكتسبات ، أن يجعل من مبادئ الثورة السبتمبرية نهجاً ثورياً خالداً.