مساحته شاسعة ويحتوي على غابات.. ماذا نعرف عن أكبر كهف في العالم مؤتمر حضرموت الجامع يعبر عن موقفه تجاه مجلس تكتل الأحزاب إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها
الخبر:
أعلن البروفيسور الأمريكي جيمس لاكمان في محاضرة ألقاها في مكتبة الإسكندرية حول التوازن النفسي ومعالجة وإدارة الأزمات النفسية لدى الإنسان ,أن نبى الإسلام محمدا صل
ى الله عليه وسلم كان نموذجيا في بث الطمأنينة في نفوس أتباعه وحمايتهم من الأمراض النفسية والعصبية في الخلل الشديد بين الإمكانات والاحتياجات للفرد في عصره,حيث غرس فيهم مفهوم القناعة والرضا بالقضاء والقدر, وكان قدوة بين أتباعه في تطبيق هذه المفاهيم وبالتالي هو أعظم طبيب نفسي على مر العصور
التعليق:
الآن يعترف أعداء الإسلام بفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ويعرف المنصفون منهم قدره،ويتضح للعالمين فضله،الآن يعرف الغرب وأذنابه لم المسلمون أصبر الناس وأطوع الناس وأرضى الناس،الآن يعرف المتحذلقون والمتشدقون تشدق البقر البله بالنظريات الغربية والإلحادية في علم النفس لفرويد ودوركايم وغيرهما ،بفضل ومكانة المنهج النبوي الأرقى في التعامل مع البشر ومشاكلهم، والذي أخرج لنا الجيل الفريد منقطع النظير في تاريخ الإنسانية،ألا وهو جيل الصحابة رضوان الله عليهم، ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم،والذين سلمت قلوبهم من أوضار البشرية وعلائق الجاهلية فصاروا آيات وقدوات ومثلا تمشى على الأرض،وذلك كله فضلا من الله عز وجل وعلى يد معلم البشرية ومربيها محمد عليه الصلاة والسلام، الآن يعرف الغرب سر هذه الإحصائيات المحيرة عن نسب الانتحار المرتفعة في الدول الغربية والتي هي في اطراد كل عام،ويعرف الغرب ما سر الأمراض النفسية العجيبة والجديدة والتي تظهر في بلادهم كل يوم، ولماذا تسجل دول توصف بالتقدم والرقى والرفاهية مثل أمريكا وكندا واليابان وسويسرا وغيرهم أعلى معدلات للإصابة بالأمراض النفسية والعقد السلوكية، في حين دول توصف بغير ذلك كله لا تكاد تكون النسب فيها عشر معشار هذه النسب،والسر فقط هو الإسلام ومدرسة التربية النبوية وقيمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، الآن يعرف القاصي والداني والعدو والصديق والبعيد والقريب ما هو سر السعادة ومعناها، هذه الدراسات وغيرها تجعلنا نفيق قليلا من غفلتنا ونستيقظ من سباتنا،ونهتف قائلين: سيدي رسول الله ..........جزاك الله الخير كله.
shreef@islammemo.cc