|
مخطئ من يقول آن على عبد الله صالح رفض تسليم السلطة , فالرجل قال بوضوح انه مسعد لتسليمها خلال ساعات لكن لأيدي آمنة ليس للخراب والفوضى والإرهابيين و الانقلابيين , والأيدي الآمنة لا توجد إلا عند أبنه أحمد الذي يرى فيه القدرة والكفاءة في الحفاظ على المنجزات التي تحققت في عهده لذلك سوف يسلم له السلطة بطريقة ديمقراطية سلسة دون إراقة دماء واكبر دليل القرار الجمهوري الذي يقضى بتفويض النائب عبد ربه منصور هادى . من اجل القيام بذالك والنائب لم يقصر و قد بذل جهود جبارة لكن للأسف جهود أصدمت بتعنت المعارضة التي رفضت ذلك . إلا ماذا يعنى رفض على عبد الله صالح إعادة هيكل الجيش ألا بعد الانتخابات , يعنى بقاء ابن احمد و أولاد أخيه في مناصبهم هذا يعنى آن السلطة الحقيقة سوف تكون بأيدهم أن عبد ربه منصور هادى سيكون مجرد رئيس صوري ’:كأنك يأبوزيد ما غزيت، لكن قوى الثورة التي صارت على داريه كاملة وعلم بالحيل والمراوغة الصالحية وقفت لها بالمرصاد فأفشلتها فلم يجد على صالح وعائليته إلا إعلان الحرب على الشعب اليمنى والدليل القصف العشوائي الذي تتعرض له الإحياء السكنية في مدينة بصوره عنيفة بدون أي مبرر
في الخميس 06 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:53:12 م