آخر الاخبار

التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة

على طريق النصر ياتعز
بقلم/ ابراهيم الشليلي
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 11 مارس - آذار 2016 09:56 م

كالشم الشامخات يقفون في وجه العدوان والخيانة والغدر يسطرون عناوين مضيئة للنصر القادم بإذن المولى القدير

مدينة العلم والسلام تعلمنا اليوم كيف تصنع البطولة بأيدي الرجال الأحرار. تعلمنا كيف تواجه البندقية فوهة الدبابة ، وكيف تنتصر الدبابة المتهالكة على الأسلحة الفتاكة، كيف يواجه الصغار بأجسامهم النحيلة صلف المعتدين على أرضهم وأعراضهم وأموالهم ، كيف ينتصر الحق في ضمير الأحرار على الباطل في عقول الفجار ، كيف يحققون وعد الله بالنصر من خلال عمق إيمانهم وصدق عزائمهم والجهاد بوسعهم .

(( ومالنصر إلا من عند الله ))  ، (( ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله *ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ))

راهن أصحاب كهف مران وعفافيش الظلام أن الإنكسار سيكون من تعز لكنها استعصت عليهم شهور طويلة ، قاومتهم ببسالة لتحطم على جدران مدينة العز جحافل الجهل  وسدنة الظلام وعبيد المصالح .

وليعلم العالم أن أصحاب القمصان الأنيقة ، والأقلام الحرة ، قد رسموا قواعد جديدة في أبجديات البطولة كسروا من خلالها كبرياء عدوهم الغاشم ومرغوا أنوفهم في تراب العزة ، علميهم يامدينة العز أننا سننتصر رغم التآمر والخذلان أخبريهم أن ماتؤمنين به من حرية يكفيك لتنثري وتغطي العالم ورودا ورياحين ، وأن العِلمٓ الذي كنتي تحمليه لليمن كان أهم مفرداته الشجاعة والبسالة والتضحية والفداء ، كان الناس يضنوك مكانا مثالياً لمصانع البسكويت والصابون ، لكنك فاجأءت الجميع بمصانع الرجال الذين خرجوا من بين حناياك .

شكرًا لك ولأبطالك  ، شكرًا لكل الأحرار في كل العالم ، سينتصر الحق حتماً

(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))

 

الكاتب /إبراهيم الشليلي

الرياض ١١ مارس ٢٠١٦