بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
خلال الأشهر القليلة الماضية شهد ت صنعاء العاصمة حوادث مأساوية جسيمة يندى لها الجبين راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى من الضحايا الأبرياء
حتى ان صنعاء أصبحت وكأنها قنبلة موقوته يمكن ان تنفجر في أي لحظة في وجه الأمنيين فمن انفجار مخازن الفرقة إلى انفجار إحدى مخازن السلاح والذخيرة التابعة لشيخ متنفذ وانتهاءً بسقوط طائرتين عسكريتين الأولى في حي الحصبة والثانية في حي الجامعة
مؤشر الموت في تزايد مخيف وعداد الضحايا لا يكاد يتوقف وفي كل مره تشكل لجان التحقيق لمعرفة أسباب الحادثة ومسبباتها ولكن لا نتائج سوى ان كل تلك الحوادث تقيد ضد مجهول
هذه المرة الموت جاء من السماء محمل على طائرة حربية روسية الصنع سقطت في حي سكني مزدحم وسط العاصمة ليسقط معها القتلى والجرحى
طائرات أبابيل انتهى عمرها الافتراضي تسقط على الأمنيين وحجارة السجيل الأمريكية تفتك بالمواطنين وكأن هذا الشعب من أصحاب الفيل
وفي خضم تلك الأحداث تبدو صنعاء كعجوز شمطاء كيف لا والمظاهر المسلحة تدك قسمات وجهها والمعسكرات تحاصرها من كل اتجاه والسلاح يأتيها من كل فج عميق وهذا لاشك يؤثر على كونها عاصمة لليمن الذي لا يبدو سعيدا وأبنائه يقتلون إما لإهمال ما او لاختراق قوى خارجية لسيادته الوطنية على مرأى ومسمع الجهات الرسمية
وكما أننا هنا لابد أن نترحم على القتلى وندعو للجرحى بالشفاء العاجل لابد أيضا ان تعي قيادتنا الرشيدة ضرورة إخراج المعسكرات والثكنات العسكرية من بلاط العاصمة حتى يضمن المواطن البسيط العيش هو وأسرته في أمان وسلام