آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

وزارة حقوق النهابين.
بقلم/ عاصم السادة
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 12 يوماً
السبت 26 يناير-كانون الثاني 2013 03:44 م

وزارة حقوق الإنسان أصبحت تعمل ضد الإنسان بكل ما تعنيه الكلمة بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني ولاسيما الحقوقية منها حيث أنهما في غفلة عن أمر ما يحدث من جرائم اغتصاب بحق الصغيرات حتى الموت..! فكل يوم يتبادر إلى أسماعنا أخبار يندى له الجبين عن اغتصاب فتيات في عمر الزهر في الوقت الذي لم تحرك وزارة حقوق الإنسان وكذا المنظمات ساكناً تجاه هكذا جرائم وكأن الأمر لا يعنيهما..! فبرغم كثرت المنظمات الخاصة بدفاع عن هكذا انتهاكات وجرائم حقوقية لكنها ضاعت في زحام السياسة وراحت تخوض في مسارات خارجية ليست من اختصاصاتها في شيء بل أنها تناقض الأهداف التي تأسست من اجلها إذ صار همها الهث وراء المادة ليس إلا..؟! أما وزارة الأستاذة حورية مشهور فهي تعتبر أنها وزارة محاصصة تابعة لحزب معين في حين لا يهمها شأن المواطن العادي فأصبحت وزارة تدافع عن حقوق النهابين والقتلة والفاسدين..!

شخصياً أرى أن محاكمة وزارة حقوق الإنسان بات ضرورة وطنية قبل مرتكب الجريمة لأنها لم تقم بما يجب عليها قانوناً تجاه حقوق الإنسان اليمني فلا هي انتصرت لمظلوم ولا استعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها..بالإضافة إلى إلغاء تراخيص المنظمات الحقوقية الوهمية غير الفاعلة ميدانياً والتي كما يبدو تعمل لجهات مشبوهة تحت يافطة الحقوق حيث أنها تتقاضى أموال خارجية لأغراض سياسية وليس حقوقية ..

ولعل سكوت وزارة حقوق الإنسان والمنظمات المدنية عن كل ما يحدث بحق المواطن اليمني أكان في السجون أو في الشارع اليمني بشكل عام دليل واضح على تواطؤ كلتا الجهتين المختصتين مع المجرمين على حساب المواطن المنتهكة حقوقية ظلماً وعدواناً..

وبالتالي لا يمكننا الصمت أمام هذا الخنوع الحقوقي لدى المعول بهم انتزاعها لأننا سنكون قد شاركنها الجرم فحري بنا الوقوف الى جانب أولئك المظلومين والمنتهكة عروضهم وحقوقهم لنصرة قضاياهم وانتزاعها كما هو مخول لنا قانوناً .