آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

مؤتمر تصالح وتسامح ام مؤتمر فتنة؟!
بقلم/ صالح القطيبي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 21 يوماً
الأربعاء 16 يناير-كانون الثاني 2013 06:54 م

ما أود قوله في بداية هذه الأسطر إنني لست ضد التسامح والتصالح لأنها لغة ربانية لكل بني الإنسان لكنني أتساءل هل عن مهرجان التسامح والتصالح  يؤدي دوره المنشود الذي يقام من أجله ؟ أم أنه يفعل العكس

ما ذنب الجيل الذي لم يشهد تلك المآساة من أن نحمله أوزارها من جديد حينما يسأل الطفل أو الغلام أو الشاب الذي تجاوز عمره الخامسة والعشرين ولم يدرك المجازر التي حدثت من قبل أجنحة الحزب المختلفة ..مالذي حدث في مثل هذا اليوم حتى يقال له ما لا يجب أن يقال وما أتعفف عن ذكره هنا بين ثنايا هذه الأسطر ما فائدة أن نذكر الأبناء بفعل الأباء في كل عام بهذه الفاجعة التي تذكر المكلومين من الأرامل والعجزة بمن أعدموا على أساس الهوية الشخصية في مثل هذا اليوم 13 من يناير أرحموا الأجيال من عفن هذه الجيفة لا تنبشوها فتصيب برائحتها القذرة طهر جيل لم يشهدها ادفنوا أحقادكم واهتموا بتربية أجيالكم على لغة العفو والتسامح وارفعوا شعار تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ..

فبهذا فقط نستطيع التسامح والتصالح فيما بيننا من جهة وفيما بين الأجيال القادمة من جهة أخرى يكفينا الصراعات التي حدثت في الجنوب منذ الاستقلال وحتى اللحظة الحاضرة علينا أن نتلمس البلسم الشافي لجروحنا الغائرة في قلب الزمن حدوث دعونا نشخص الداء الذي يكاد يفتك بأبناء الجنوب جميعا سلطة ومعارضة حتى نستطيع أن نجد الدواء الشافي لكل معضلاتنا وأدركوا تمام الإدراك أنه لا يمكن لمهرجان أن يحل ما ورثته الأجيال من الحقد والكراهية لأكثر من ربع قرن وإن تظاهرنا بخلاف ذلك دعونا نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين ونتحدث بشفافية لا تقبل الزيف أو التدليس حتى يستعيد الجنوب عافيته التي لاشك أنها تهمنا جميعا الأنفراد ولا يحق لأحد أن يكون وصيا على الآخر انبذوا لغة الإقصاء والتهميش واستبدلوا عقلية التسلط بعقلية ديمقراطية تحترم الرأي الآخر وتبحث في أمكنية صوابه.