حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
ليست المفارقة عجيبة .. كالعادة في أي عدوان صهيــوني همجي على قطرنا العربي الفلسطيني الحبيب في غزة كان أو في الضفة الغربية وقدسنا الشريف ناهيك عن بقية الأقطار العربية الأخرى كالعراق والسودان ولأقطار المحتلة دبلوماسياً . تتسارع الدعوات لعقد قمة عربية والأدهى في ذلك أن تكون إستثنائية والأمر أن تكون طارئة فلا الإستثنائية حملت موقف جدي ولا الطارئة أنجبت قرار مصيري وهذه وتلك لن تعدو أن تراقص التنديد تارة وتضاجع الإستنكار أخرى
إلا أن المفارقة الحقيقية في العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة الفلسطينية أثبت عكس ما كان يراهن عليه الكيان الصهيوني الغاصب في تبرير عدوانه من قبل قمة العرب الأعراب الأخيرة على مستوى وزراء الخارجية العرب
والتي وسمت بقمة النعاج والذئاب .. وذلك لسان حال وزير خارجية قطر .. حيث ظلت النعاج نعاج ترغي بصوت الضعف والتهديد اللفظي بكل معاني الإستحياء ومفاهيم الانبطاح وأصبح الذئب وصغاره المستوطنة مرعوبين يلهثون في الشوارع بحثاً عن الملاجئ في مجاري الصرف الصحي ومستنقعات الحماية الكنتونية فراراً من صواريخ أسود المقاومة الفلسطينية في غزة الأبية العصية على المحتل وزلمه المتصهين والتي لم تنتظر قرار قمة وزراء الخارجية النعاج الطارئة حيث بادرة بالرد السريع والإقتصاص من الكيان الصهيوني باللُغة التي يفهمها على الواقع وهنا أصغـى صاغراً لصوت الحقيقة متسولاً من أسياده الأوروأمريكان وعبيده من نعاج القمم سرعة التوسط لإعلان الهدنة بعد أن أيقن ساسته الأغبياء وتيقنت صغار ذئابه المستوطنة أن قبتهم الحديدية ماهى إلا مجرد تسمية بلاستيكية وهمية كشفت صواريخ أسود المقاومة شفرتها العدوانية فكانت الصدمة صاعقة للذئب الكرتوني وواقعة على النعاج الخائرة معاً ..!! حيث تغيرت المعادة على الميدان وكان حضور أسود المقاومة الفلسطينية في غزة الإباء صاروخياً وفعلها وحدوياً تجاوز كل التسميات والإنتماءات الحزبية والخلافات السياسية التي ظلت النعاج الرسمية الأعرابية تراهن عليها وعلى فشل الفعل وعدم جدوى المواجهة مع الكيان المسخ
وهنا خاب ظن الذئب الصهيوبلفوري في كسر إرادة المقاومة التي خاطبته فعلاً من فوهة البندقية وكف الفجر الصاروخي بالقـــول: شبت عن الطوق أرضي يا مراوغها فنظر لدجلك كُهـان وغلامان
وهنا بهت الذئب الصهيوني المفتعل من قبل النعاج وهماً من القول وتجسيد الفعل واقعاً وبالت النعاج في قاعة القمة الطارئة وفداً لزيارة غزة المقاومة بضوء أصفر من الكيان نفسه وأخضر من أسياده الأوروامريكان بهدف غسل عار الهزيمة وتبرير التواطئ مع الكيان الصهيوني من قبل ساسة الأعراب فكان النصر للمقاومة توأم التوسل بطلب الهدنة وضبط النفس حيث الأنفس هنا في المعادلة الجديدة ثلاث للذئب الصهيوني فعلا أمارة بالهزيمة وللنعاج الأعرابية لفظاً شبه لوامة ولأسود المقاومة الفلسطينية حقاً بالنصر مطمئنة
وكانت نتيجة المعادلة الصائبة في مثلت المعركة هي هزيمة الكيان الصهيوني وحصره في زاوية ضيقة وكشف عورة نعاج القمة الطارئة
في زاوية المراوغة والرهانات الخاطئة بينما كان مثلث المعركة قائم الزاوية مستقيم بفعل المقاومة نصراً عزيزاً
لك الصمود غزة العزة والمجد لأسود المقاومة الفلسطينية .. الذلة للكيان الصهيوني الغاصب .. العار لنعاج القمة العوراء
عاشت فلسطين حرة أبية في ظل هذه المعادلة التي فرضتها وحللت نتائجها الصائبة المقاومة الفلسطينية الأبية .. حقــــاً إنها معادلة جديدة أظهرت قدرة وفعل كل طرف في أضلاع مثلث المعركة ولُغة فاعلة هي لسان حال المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني في ظل النظام الهولاكي الأوروامريكي والإنكسار المخزي للنظام العربي الرسمي