الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
ينعقد مؤتمر المانحين لليمن ، اليوم في الرياض ، والمطلوب ليس الكلمات والشعارات والتصريحات ، فالوعود كثيرة لكن لا نرى شيئا يتحقق على ارض الواقع.
نأمل من هذا المؤتمر الخروج بأعمال ونتائج حقيقية ، كما نتطلع إلى الانتقال بالعلاقات بين اليمن وما يعرف بمجموعة " أصدقاء اليمن" إلى مرحلة الشراكة ، وان تتجاوز الأقوال إلى الأفعال.
إن المطلوب من السعودية ودول الخليج أن لا تقف موقف المتفرج إزاء ما يحدث ، وأن تعمل بصدق على مساعدة اليمن لتجاوز أزماته ولتحقيق الاستقرار ، لان استمرار الأوضاع المتردية والسيئة ليس في صالحها.
إن استمرار المشكلة الاقتصادية في اليمن سيؤدي إلى مزيد من الفقر والبطالة ، وهذا بدوره يخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب ، ونتائج ذلك ستكون كارثية ولن يتأثر بها اليمن فحسب ، بل سيطال تأثيرها السلبي السعودية ودول الخليج ، والحركة الملاحية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
لقد أعلنت المملكة عن مساعدات ، لكنها لم تنعكس إيجابا على الاقتصاد والتنمية ، ولذا ينبغي ان تبادر المملكة لدعم قيام مشاريع إستراتيجية في اليمن ، وان تساعد بقوة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمار ، ذلك ان المشكلة الاقتصادية هي أكبر التحديات التي تواجه يمن اليوم.
واستمرار هذه المشكلة في التفاقم ، يعطي إيران فرصة مثالية لتعزيز دورها باليمن.
إن أي موقف سلبي من السعودية تجاه اليمن ، لا يخدم أحداً سوى الفوضى ، كما أن المعاملة السيئة للمغتربين اليمنيين في المملكة وبعض دول الخليج ، لا يخدم سوى دولة إيران التي تسعى اليوم لتحقيق حضور اكبر على الساحة اليمنية ، ولتعزيز نفوذها في منطقة الجزيرة والخليج العربي.
وبالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة ، أرى أن السفير الأمريكي بصنعاء يتكلم أكثر مما يعمل ، ولم نشاهد مساعدات حقيقية لخدمة اليمن واقتصاده واستقراره.
تضع أمريكا الملف الأمني في صدارة أولوياتها ، وتعمل بكل قوتها لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة ، وهي تستخدم طائرات بدون طيار ، وتقتل بلا رحمة في سبيل تحقيق أهدافها وحماية مصالحها.
أنا شخصيا احترم الشعب الأمريكي ، لكني لا احترم السياسة الأمريكية ، وأتمنى أن تتغير سياسة الإدارة الأمريكية في اليمن ، وان تعمل بصدق لإخراج بلدنا من أزمته الاقتصادية ، ولتحقيق الاستقرار الأمني ، ولمساعدتنا على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية.