ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين
عاجل : تعرف على الدول التي أعلنت أول أيام شهر رمضان المبارك.. والدول التي ستصوم يوم الأحد
لا يزال الملف الأمني في اليمن معقد ومتدهور ويعد اكبر تحدٍ أمام الرئيس هادي، وحكومة الوفاق الوطني..لأن الملف الأمني في تقديري هو أولوية قصوى ويجب أن يعي الرئيس ورئيس حكومة الوفاق ذلك جيداً وأن ينطلقوا في هذا الاتجاه دون إبطاء ليسيطروا على الملف الأمني وبصورة سريعة ولن يكون لهم ذلك ما لم يبدأوا في إعادة هيكلة الجيش ودمج الوحدات العسكرية والأمنية على أسس علمية ليكون الجيش اليمني جيشا لحماية الوطن والإنسان اليمني والحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته وليس لحماية أفراد أو أشخاص أو قبيلة,وإزالة كل ما يعكر صفو الحياة عند المواطن ,وذلك بإزالة كافة المظاهر المسلحة في جميع المحافظات ,وإنهاء للفلتان الأمني الحاصل الآن والذي من خلاله تأتي الاختراقات الإرهابية لتنظيم القاعدة ,وشيئاً فشيئاً يتضح أنه ليس وحده وإنما هناك من يستفيد من الإرهاب لتصفية حساباته وربما يسعى لخلط الأوراق اعتقادا منه أن بالإمكان إعادة الأمور إلى ما كانت عليه غير مدرك أن ذلك في حكم المستحيل.
ومن هنا فإن الرئيس عبدربه منصور هادي يكون قد قام بخطوة مهمة لإزاحة واحد من أهم وأكبر أسباب التوتر وصانع الأزمات في الصراع السياسي والمحلي والعسكري في عدن وإليه تشير أصابع الاتهام في النشاط المتصاعد وغير المسبوق منذ أشهر في أبين وعدن وحتى لحج,وهكذا بإقالة مقولة من منصبه في قيادة المنطقة الجنوبية وتعيين سالم قطن خلفاً له إلى جانب تغيير قيادة محافظة عدن ,محافظاً ومدير أمن ..ولهذا لاقى قرار التعيين لرئيس الجمهورية ارتياحاً كبيراً من أبناء عدن والوطن كله, نتمنى أن تعم قرارات كهذه بقية المحافظات وبالأخص تعز الثورة والشموخ هذه المحافظة التي عانت كثيراً وعاث فيها أمثال مقولة فساداً, ألم يئن الأوان لإعادة الاعتبار لهذه المحافظة وأبنائها ليكونوا كما كانوا دوماً الحاملين الحقيقيين لمشروع اليمن الموحد الجديد, بإعادة مدنيتها التي انتهكها برابرة كقيران والعوبلي وضبعان الذين يجسدون أبشع أشكال عنجهية وغطرسة وتجبر سلطةً جعلت في صدارة أولوياتها قهر وإذلال وتشويه كل ما هو نبيل وجميل في هذه المحافظة بصفة خاصة واليمن بصفة عامة.. وما قلناه سابقاً لا يتناقض مع ما كنا وما زلنا وسنظل ندعو إليه في ما يتوجب على وسائل الإعلام القيام به دون استثناء وهو الكف عن التأجيج والتسعير لخطابها وعلى نحو يتناقض مع التوجهات الجديدة ..فإطلاق المكايدات والمماحكات والشعارات العدائية والاستفزازية تنمي روح العداء وتعمل على عدم شفاء الجروح الغائرة في قلب الوطن, وليدرك الجميع أننا في ظل وفاق وطني لا يجوز فيه استخدام المصطلحات التي تثير الحقد والكراهية والعنف الهادفة إلى تأزيم الوضع السياسي.. إنطلاقاً من استيعاب أن الأشخاص والأحزاب والمصالح جميعها زائلة ولن يبقى إلا اليمن وشعبه العظيم.