إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
بتنا نعرف أن الدولة اليمنية خلال المرحلة الانتقالية ستظل بحاجة الى الدعم الخارجي حتى تستطيع إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وسيظل الشعب اليمني يذكر صنيع الدول الخليجية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن على مواقفهم من أجل مساعدتهم لليمنيين لتجاوز أوضاعهم الحالية والعبور بالوطن اليمني إلى بر الأمان، لكن أن يتعدى السفراء مهامهم ويتحولون إلى حكام للبلد بديلاُ عن سلطاته الوطنية فذلك مالن يقبله أحد، خصوصاً عندما يتحول بعض أولئك السفراء إلى مظلة لحماية القتلة والفاسدين كما حدث مع بريمر اليمن المسمي فايرستاين، عندما صار ملكياً أكثر من الملك، وسعى إلى المسارعة بعقد مؤتمر صحفي مصغر جرم فيه مسيرة الحياة الراجلة القادمة من تعز إلى صنعاء، ووصفها بكل صلف بأنها غير سلمية لكونه قد علم (بنية) عبورها من ميدان السبعين.
ولا يخفي أن كل ذلك إنما يتم رغبة منه في حماية الأولاد المدللين من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تولت عملية القتل، رغبة من الأمريكان في عدم تحميلهم تبعات تلك الجريمة التي قد تؤدي إلى استبعادهم عن قيادة تلك الوحدات، وذلك مالا يريده المندوب السامي وبيته الأبيض، نظراً لكون الأبناء وحدهم هم من يعرفون حقيقة الاتفاقيات السرية بين الجانبين التي تمت بعيداً عن المؤسسات الدستورية للدولة اليمنية.
نعرف أن السياسة الأمريكية تجعل المصلحة الأمريكية فوق كل اعتبار، لكن أن تتحول تلك المصلحة إلى غول يلتهم ثروات الشعوب ويصادر حقها في الحرية والحياة الكريمة فذلك مالم نعد قادرين على فهمه، والمصيبة الكبرى أن يتم ذلك من قبل دولة تقدم نفسها على أنها حامية حمى الديمقراطية والحرية في العالم!
أخيراً لا نملك إلا أن نضم صوتنا للشباب الذين رفعوا شعار "إرحل أو اعتذر" لكننا نقول إنه سيكون من المناسب أن نعدل الشعار ليصبح "اعتذر ثم ارحل" لأن هذا البريمر لم يعد مرغوب فيه من قبل الشعب اليمن.
لتفاصيل عن الدور المشبوه للسفير الأمريكي في اليمن أحيل القراء إلى مقال سابق كتبته إثر حادثة دار الرئاسة بعنوان (المندوب السامي يعبث باليمن).