هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
قد يستغرب ويتعجب الكثير من هذا العنوان ( مع أني قد شكرت صالح في مقال سابق وهو أشد بطشاً وتنكيلاً وأسوا طبعاً وتطبعا) وربما أصبحت متهماً من خلال العنوان
ويتساءل الكثير أيشكر القاتل الظالم؟؟ ويقول آخر على ماذا تشكر الحوثي؟؟ هل لحصاره دماج ومنعه دخول كل شيء حتى علبة الفول!! أم على قتله الأطفال؟!! وتوسعه في حجه ومحاولاته السيطرة على الجوف وعمران؟!!
أم على احتفالات بعيد الغدير الذي صرفت فيه الملايين والشعب اليمني يموت من الجوع؟!!
مهلاً لا تستعجلوا في الأمر بل اقرؤوا وتابعوا معي حتى آخر المقال وسوف أوضح لكم لماذا اشكر الحوثي؟
شكراً للحوثي فقد أوضح الحقيقة وأجلى البصر وأفهم البصير, لقد أوضح وأفصح عن نفسه بأنه الوجه الأسوأ في بلاد الحكمة والإيمان بعد تقيةٍ دامت أعوام وتلاعب بالمفاهيم والأفكار وحسن خطاب واختيار للكلمات والشعارات وبعد أن كان فتن بحسن خطابه كثير من الشباب ليس حب في المذهب الشيعي بل كره للحكومة وعدم فهم للحوثي ومنهجه وانخداع بالشعارات المزيفة.
بالله عليكم كم كنا نحتاج من قنوات فضائيه ومن أيام وأعوام حتى نوضح حقيقة الحوثي ومطامعه التوسعية وعدم قبوله بالأخر وخاصة بعد أن كان دلس على الناس بانضمامه إلى الثورة الطاهرة, وخاصة و استغل وجوده في الساحات من اجل إن يقول للناس أنا موجود ومتعايش مع الجميع.
كم كنا نحتاج حتى نقنع أنفسنا ونقنع الشعب معنا بان الحوثي يتلاعب في الألفاظ والجمل ويجيد حسن التعبير واستغلال المناسبات الدينية وغيرها من اجل تحقيق مصالحه ونشر مذهب الرافضة في أرض اليمن كم كنا نحتاج حتى نقنع الناس بان الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ليس سوى شعار يستخدمه الحوثي كما يستخدم الحكام العرب شعاراتهم الكاذبة ولكن الآن وقد عرف الكثير بل كل أبناء اليمن بان المقتول هو محمد أو احمد من دماج وهذه ليست من الأسماء الأمريكية ودماج ليست ولاية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية أو سعد وسعيد من الجوف أو عمران والجوف ليست من أراضي إسرائيل ولا مقاطعات بريطانيا ولكنهم يقولون ما لا يفعلون.
كم كنا نحتاج من الوقت حتى نعرف إن يوم عاشوراء يستغل استغلال خبيث من قبل الشيعة من اجل كسب تعاطف الناس بأنهم مظلومون وإنهم يقفون ضد الظالم واليوم اتضحت الحقيقة ففي يوم عاشوراء وفي شهر الله الحرام يحاصر الحوثي ويقتل ويستبيح الدماء في دماج ظلماً ليس له مثيل إلا حصار بني صهيون لأخواننا في غزه أو حصار قريش الظالم للحبيب المصطفى في شعب أبي طالب, هل هؤلاء من أنصار ومحبي الحسين الذي قام بثورة ضد الظلم وليس للظلم؟ هل هؤلاء من أنصار الحسين وهم الذي لم يحترموا ذكرى استشهاده رضي الله عنه ولم يحترموا الشهر الحرام.
كم كنا نحتاج لنقنع البعض بان الحوثي لا يؤمن بدوله إسلاميه ولا مدنيه ما لم يكن هو الحاكم والبقية عبيد يدفعون الخمس ويقدمون الطاعة ويتبركون به بالصباح والمساء
كم كنا نحتاج لنقنع البعض بان الحوثي جسد يمني بعقل ايراني .
أشكرك أيها الحوثي فقد أوضحت وجهك القبيح وعرفك الجميع والآن لسان حال الحوثي يقول يا ليتني لم أحاصر دماج لأنه كان يتوقع إن الناس لن تلتفت لانشغالهم بالحرة أرحب والثائرة تعز التي يقصفهما الصديق الحميم للحوثيين أحمد علي ووالده الخبيث وأقاربه الملاعين و لانشغال الشعب بالمبادرة وما يتبعها وبشائر الفرج والأحداث الأخرى ولكن انقلب السحر على الساحر وارد الله أن يفضح هذه الفئة وهذه نعمه من الله ...
وفي الأخير أتمنى من جماعه الشيخ مقبل رحمة الله أن يفهموا الدرس ويعرفوا بان سلاح العلم وحده لا يكفي وبان الإسلام عبادة ومعاملة وأن يعرفوا العدو الحقيقي للجميع.