يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
النشرة الجوية: توقعات بهطول أمطار متفرقة
دبلوماسية البذلات: هل أشعل قميص زيلينسكي الخلاف مع ترمب؟
البنك المركزي اليمني يوجه تحذيراً جديداً للأفراد والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات
لقد كان الرئيس عبدربه منصور هادي صريحاً وواضحاً وهو يدعو الأحزاب السياسية لأن تغير سياستها وتسعى بكل جهدها لتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة، مؤكداً على أن هناك رئيساً للجمهورية ورئيساً لحكومة الوفاق ولا نريد العودة إلى المربع الأول.
الكلمات مفهومة والرسالة واضحة، والمعنى أن هناك أحزاباً لم تغير سياساتها السابقة وهناك أطراف تسعى لعرقلة وإفشال المبادرة والحكومة، وإذا كان المعني بالأمر والرسالة هو المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق، فإن بقية الأحزاب وخاصة المشترك داخلة في هذا الموضوع بشكل أو بآخر.
فلابد أن يدرك الجميع طبيعة المرحلة والتحديات وأن لا ينجروا وراء المعارك الجانبية والقضايا الهامشية، وأن لا ينظروا للوراء ولا يحاربوا طواحين الهواء، وأن يدركوا جميعاً أننا في مرحلة جديدة وفترة جد عصيبة، تتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية والنظرة الإستراتيجية والرؤية الموضوعية الوطنية.
وقول الرئيس هادي: هناك رئيس جمهورية وحكومة وطنية، فهذا الكلام موجهاً لجميع الأطراف، للرئيس السابق ومن معه وللمشترك وأنصاره ولكافة الأطراف والأحزاب والمكونات.. هناك رئيس حقيقي منتخب وصاحب رأي وموقف، ولا يوجد ما يسمى برئيس الرئيس ولا سيفان في غمد.. وبناءً على هذا ينبغي على الرئيس السابق أن يقتنع قناعة تامة كاملة بأنه لم يعد رئيساً للبلاد وأن يتصرف ويتحرك على هذا الأساس، وأن يترك المكابرة والمزايدة وأن عهده وحكمه قد ولى وانقضى، وأن أي ممارسات خاطئة أو تصرفات طائشة قد يقوم بها أو يدفعه البعض للقيام بها ستعود عليه بالخسران المبيح وعواقب الأمور..
وعلى الآخرين وكل الوطنيين أن يبتعدوا عن التهويل والتخويف وخلط الأمور وأن يتصرفوا وفق الواقع وحسب الوقائع، وأن لا يقعوا في المطبات الهوائية والاستفزازات البهلوانية وأن يتعاملوا مع مثل هذه التحركات والحركات بقدر كبير من اليقظة والعقلانية وأن يعلموا علم اليقين أن هناك رئيساً واحداً للبلاد، رئيس شرعي وزعيم حقيقي، بل رجل فدائي وإنسان مبدئي ووطني، لن يسمح لنفسه أن يكون ديكوراً أو "كمبارس".. فهل يعي الجميع الرسالة والدرس؟.