الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
في عهد آبائنا وأثناء الإجازة الإجبارية من الغربة إبّان حرب الخليج وخروج اليمنيين مجبرين من دول الخليج حدثونا عن إخواننا السوريين وعن البنجال والهنود والقائمة تطول, فحوى الحديث أن أقرانهم من المغتربين في تلك الدول يغترب لسنتين وثلاث وأربع، ولكنه خلال هذه الغربة يجمع المال ليبني له مشروعه في وطنه وبين أهله وبعدها يطلّق الغربة، انه التفكير البعيد والرؤية الصحيحة.. فهل فكرنا نحن اليمنيين بهذا؟، هل هناك أحد يصنع صنيعهم؟، وإذا وجد فكم نسبة من يفكرون هكذا..
إن الأحداث الراهنة والتعسفات والمضايقات للمغتربين إنما هي جرس تنبيه لك اخي المغترب، هذا التنبيه وهذا الجرس الذي يُعلن الخطر يقول لك: عليك أن تعلم أن هذا الوطن ليس لك، وإنما هي مرحلة أو فرصة وستذهب فإما أن تستغلها وتجمع المال لتبني مشروعك في بلدك أو أن تنتظر النهاية المأساوية، وهي أن تعود لوطنك خالي الوفاض وصفر اليدين، كما أنه ينبغي عليك اخي المغترب أن تعمل على تحسين وضعك بحيث تكون تعمل لدى كفيلك، وأن تحتفظ على النظام والقانون، ولتجعل نصب عينيك أن الغربة ليس وطنك وأنها الجزء المظلم والمؤلم في رحلة الحياة، عليك أن تعزم على استغلال كل وقت وكل ريال لبناء الغد المشرق في وطنك، عليك أن تستشعر أن الوطن تبنيه انت وأنا وهو، ولن يصلح حال الوطن إلا بعزائمنا، لا تنتظر أن يصلح الآخرون وطنك وأنت تلهو وتلعب ولا تحسب للمال أي حساب، عليك اخي المغترب أن تدرك أن الهروب للغربة ليس حلا بل هي كما أسلفنا مرحلة لتعبئة الوقود ليستمر قطار عطائك.. أتمنى من إخواني المغتربين جميعاً أن يدركوا فحوى هذه الرسالة وأن يأخذوا بها في حياتهم العملية قبل أن يصلوا إلى مرحلة الندم - لا قدّر الله - عندما يجدون انفسهم في طابور المرحّلين..
وفّق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .