تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
زبج حامض
يمكنني القول، على سبيل الطرفة، إن فروقا كثيرة بين الزوجة اليمنية والزوجة السورية يمكن اكتشافها في المواقف التالية:
* عندما يطحس الزوج من الدرج:
السورية تقول: "أولي على آمتي! سلامتك حبيبي، إن شا الله أنا ولا انت! يخليك لي يا ابن عمي!".
اليمنية: "لك جني بزك من راس الدرج الى سفالها! هذا ربي عالم ان نيتك غدرا ما هيش سوا. يووه يا ربي! إذا هو ناوي يتزوج عليا جعل له ألف فحسة وألف طحسة وألف رفسة".
* عندما يرجع من السوق وبيده كيس طماط:
السورية: "كتّر خيرك عالاغراض اللى اشتريتها، بيكفوا سنة، الله لا يحرمنا من دخلتك علينا".
اليمنية: "سار الى حرور، وادّى كلب اعور. ضحكوا عليك وجابوا لك طماط محمرات لا ينفعين سلطة ولا سحاوق" (أنا اشتريتهن أصلا وهن خضر، بس شافينك حمرين من الفجيعة).
* عندما يتأخر خارج البيت:
السورية: "شو ابن عمي! غلي ألبي عليك، وكثير شغلت لّي بالي، تئبرني، ما تتأخر عليي مرة تانية على شان بشتاء لّك".
اليمنية (تغلق عليك الباب ثم تهتف بصوت مدفعي): "أين كنت تدهج؟! حيث سمرت رقدت".
* عندما تطلب منك شيئا:
السورية: "ابن عمـــــــــي، تئبرني تئبر ألبي حبيب ألبي فيك تجيب لّي شي حلو من دياتك الحلوين وعلى زوئك! شو بعشق زوئك أنا يا حياتي!".
اليمنية: "حق الجن لأم الصبيان! يعووووه على زلطلك اين تسير! إغلط مرة في حياتك وهات لنا معك كيلو هريسة والا قرص مشبك".
* إذا قلت لها قبل أن تخرج: "ايش تشتي أشتري لك معي؟
السورية: "تسلم لي حبيب ألبي، ما بدي غير سلامتك، مكفيني من كل شي، مو ناقصني شي، بس ما تتأخر كتير، بشتاء لك أنا ابن عمي، بدك اعمل لك شي لما ترجع؟".
اليمنية (تأخذ ورقة وقلما وتذيع نشرة أخبار وتصدر صحيفة مع عدد خاص بالتسوق، وتقول لك: "البقية في العدد القادم").
* إذا أعطيت لها هدية:
السورية: "يااااااي! شو بتجنن، عن جد عن جد زوئك بيعئد تئبرني، الله لا يحرمنى منك يا عمري!".
اليمنية: "من اين اشتريتها؟ بكم؟ ضحكوا عليك! ليش ما جبت لي فلوس وانا أشتري؟".
رسالة الى مرشد
يعمل مرشدا وهو يمني الجنسية في ورشة المونيوم في إحدى دول الخليج، ويعمل معه في ذات الورشة مغترب من لبنان وآخر من مصر وثالث من السودان، بالإضافة إلى هندي وبنغالى.
في نهاية كل شهر يصل لكل مغترب منهم جواب من أهله.
* الرسالة التي وصلت اللبناني من زوجته
حبيبي عمري: يبعت لك حمة شو بتجنن وبتاخذ العقل، ياي شو مهضوم وبتعقد شو شو هالطلة يا زلمة، شايف البحر شو كبير، قد البحر بحبك.. يا سلام شو حلوة حياتي معك.
زوجتك رولا
* الرسالة التي وصلت السوداني من زوجته:
"حبيبي عصمان: أجمل حروف بهديها ليك مزدانه في أحلى القوافي، شايلة فال الأمنيات ممزوجة بالفرح الخرافي.. قبلما اشوفك يازول كنت ادعو الله واقول: اللهم أرزقني زوجا يعشقني مثل الكرة أشوته ويلحقني، كيف حالك؟ عليك الله طمنا بس قولينا أخبارك من غير أحس. الشوق يشيلني يجيبني ليكوأسرح وأتوه في حضرتك.. أتملى في نظرت عينيك.. وأكتم كلام جواي كتير، وأرجع بدون ما أحكي ليك".
زوجتك عصماء
* الرسالة التي وصلت المصري من زوجته:
"حبيبي هاني: ازيك ياحياتي؟ واحشني مووووت! ..عارف انا نفسي في ايه دلوقتي؟ نفسي اشوفك ياحبيبي.. هتجنن واشوف عيونك الجميلة اللي سحراني ليل ونهار ولا مخلياني أنام.
زوجتك سارة".
* الرسالة التي وصلت مرشد من زوجته:
"بعد السلام والتحية: نبلغكم أن البقرة الكبيرة ماتت، والحمار اللي كنا نطحن فيه اكتسرت رجله، وابنك مهدي بطل القراية وبيشتغل بدل الحمار.
غبني عليك يامرشد: أين الله سارح بك! الفلوس اللي ارسلتها ما تكفيش قيمة علف للغنم، الأسعار ارتفعت، والماء مقطوع، والكهرباء مطفية، والجهال بيتضاربوا ليل نهار، ومافيش غلة هذه السنة، والضريب ضرب المحصول.
ابنك محسن طردوه من المدرسة، وقالوا له "سير إدي ابوك والا كرتون صابون"!
نسيت ما اقول لك ان اخوك مهيوب طلق مرته، وان عمك مجلي جات له حالة نفسية وبزوه المصحة، وعمتك قرطلة جات لها جلطة وقبرناها يوم الخميس، وخالك ميمون صدمته سيارة واسعفوه المستشفى وماحصلوا له سرير!، وبنت قاسم الصغيرة زوجوها لواحد من عمر جدك.
زوجتك سعادة".