آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

النصر الغامض والفرحة الناقصة
بقلم/ د: عبده الترب
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 21 يوماً
الأحد 05 يونيو-حزيران 2011 10:17 م

قامت ثورة الشباب للقضاء على نظام فشل في بناء الدولة الحديثة وقام على الظلم والاستبداد وحكم الفرد، وهدفت إلى بناء دولة مدنية تقوم على القيم الأخلاقية في الحكم والسيادة، تقوم على العدل والمواطنة المتساوية، وعلى التعايش مع الآخر..

والملاحظ في التداعيات والأحداث الأخيرة في اليمن بعد الحادث الذي كاد أن يودي برأس النظام وأعوانه، والذي لا زال الغموض يحيط بالمدبر لذلك العمل.. وأيا كان الأمر فإنه لابد أن توظف نتائج تلك الحادثة لخدمة الثورة وتحقيق أهدافها، لا القضاء على الثورة وإخماد جذوتها..

وما أشبه اليوم بالبارحة – أقصد "جمعة الكرامة"- والتي كانت فرصة للشباب للقضاء على النظام الفاسد، لكنها ضاعت من بين أيديهم.. واليوم نجد أن الشباب لم يوظف حادث جامع النهدين لخدمة الثورة وتحقيق أهدافها بتواصل عملية التصعيد.. باعتباره ساعة صفر بالنسبة للثوار.

وقد تم الإيعاز للشباب برحيل الرئيس وأنهم حققوا نصراً عظيماً، والواقع غير ذلك.. فالرئيس خرج بضمانات محددة للعلاج ثم العودة، وهذه الضمانات قُدمت من عدد من الشخصيات الاجتماعية والحزبية والعسكرية، ثم يعود إلى اليمن وإلى السلطة، وذلك بوساطة سعودية التزمت بمحاولة إقناع الرئيس بالتوقيع على المبادرة الخليجية، ونقل صلاحياته إلى نائبه..

وبالتالي لا نصر على أرض الواقع، وهذا الفعل يعتبر تلاعب بالثورة، فنحن اليوم نسمع الألعاب النارية والاحتفالات في الوقت الذي يقصف فيه أبناءنا وإخواننا في محافظة تعز بالدبابات من قبل الحرس الجمهوري، فيا له من نصر زائف ويا لها من خيانة ويا له تلاعب بعواطف الشباب بفرجة كاذبة..

ومن ناحية أخرى هناك مساعٍ من الجانب السعودي للوساطة بين أولاد الشيخ والنظام يرتبه لحل الأزمة بينهم، وتستمر هذه الوساطة لفترة، وتلفت الأنظار الإعلامية والعالمية إليها، وبالتالي تهمش الثورة، وينتظر الثوار نتائج تلك الوساطة لأشهر، مما يمد عمر النظام كما حصل في المفاوضات السابقة بين النظام واللقاء المشترك والتي أعطت النظام فرصة الإعداد للبقاء.. وعليه يكون الثوار عبارة عن أداة يستغلها الآخرون وخاصة النظام للوصول إلى تحقيق أهدافه في البقاء.. حيث لا زالت أركان نظامه قائمة جميعها..

ووفقاً لما تقدم ولهذه المستجدات ووفاءً لدماء الشهداء الدين قدموا أرواحهم رخيصة لإخراج الوطن من الظلم والاستبداد وتحقيقاً لأهداف الثورة، أهيب بجميع الثوار في جميع ساحات الحرية والتغيير في الجمهورية، بالتصعيد والانتقال إلى الفعل الثوري، وتكثيف الجهود من أجل إسقاط أركان هذا النظام الفاسد وإقامة الدولة المدنية الحديثة المنشودة، لنعيش حياة كريمة ونحافظ على ثورتنا وسلميتها من أي جهات قد تستغلها.. وعدم المساومة في أي مفاوضات تمد في عمر النظام وترهق الثورة، والحذر والتنبه من هذه الفرحة الوهمية التي طبخت في مطابخ السياسة بعيداً عن أحلام الشعب وتضحيات أبناءه والتي قد يعود أثرها السلبي عليهم في المستقبل..

*رئيس تكتل مشروع شهيد ومجموعة الضباط الأحرار

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
سليمان نمروأخيراً رحل
سليمان نمر
مشاهدة المزيد