آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الغول الحوثي يتغذى على الاعتقالات
بقلم/ رضية المتوكل
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 10 أيام
الإثنين 15 يونيو-حزيران 2015 03:22 ص
لا زال الغول الحوثي يتغذى على الاعتقالات، لا ينفك يرمي في جوفه بلا مبالاة معتقل جديد، كثيرون منهم في عمر والدي. أكثرهم وجعاً أولئك الذين في عمر والدي .
هذه المرة ضحيتهم الدكتور ياسين القباطي ، بهيبة مهنته، بشعره الذي اكتسحه البياض، بجسده الذي مر عليه أغلب العمر، وطبع عليه أثاره.
ليس الدكتور القباطي وحده من يُذكرني اعتقاله بوالدي ، ويجبرني أن أتخيل كيف لو أنه بعد كل ذاك العمر تم جرّه عنوة إلى المعتقل ، لا أستطيع ان أصدق أن زملاء له في العمر السياسي كمحمد دماج ، أو أصغر منه قليلاً مثل محمد قحطان وفتحي العزب محتجزون كرهائن في مكان ما ، ولا يُسمح لأهاليهم حتى الاطمئنان على صحتهم التي قرض منها الزمن والمعتقل
 قيل لنا أن دماج والعزب مريضين جداً ، ولم يُسمح لأهاليهم بإدخال الطبيب إليهم. ماذا لو كان والدي مرمي بعيد عنا في غرفة ما ولا نعرف هل يصله الدواء أم لا ، هل يأكل كما ينبغي لرجل في سنه أن يأكل أم لا ، هل يجيدون معاملته ؟ هل هو مكتئب ؟ هل يؤلمه ظهره؟ هل يؤلمه أن يجد نفسه معتقلاً بعد كل هذه السنوات؟ هل يفكر في أحفاده وفي حفيدته الأحب إلى قلبه ؟ هل يحتمل وجع عاطفته التي جعلها العمر اكثر وهجاً وفيضاناً ؟ هل كان يفضل الموت على أن يحدث ذلك معه؟
غول الاعتقالات الحوثي تفوق كثيراً على جهاز علي عبد الله صالح في فترة حكمه، بل ربما هو حصيلة تحالف فترتين وخبرتين وانهيارين قاسيين في منظومة القيم.