حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
من كان يظن أن إعادة تسمية الشوارع هو الإنجاز الذي انتظرناه، أو كانت هي "التايهة" المفقودة منذ اربع سنوات لتأسيس الدولة المدنية وتحقيق الامن وانعاش اقتصاد الدولة، أو أنها بفكرتها "الخارقة" ستساهم في اكتمال البنية التحتية لخدمات العاصمة والمحافظة على صورتها الجمالية، أو أن ذلك سيخفف من "الضجر" والتعاسة ويعيد للسكان حقهم المسلوب من السكينة والطمأنينة والحياة الجميلة والهادئة، من خيلت له نفسه ذلك أو أرشده عقله الى هذا، نرجو منه وبكل احترام إعادة النظر في سلامة تفكيره إن كان حَسن النية،
وايا كان مصدر هذا الحدث الكبير والانجاز العظيم، لا اجد نفسي الا مبتسما من سخرية القدر فيما ترون انتم قبل غيركم من معضلات ومشاكل والآم تسحق اليمنيين جوعا وترديهم أشلاء دون أن تحركون ساكنا، ثم تخرجون علينا بدم بارد تنظرون وتصفقون وتستعطفون الناس باسماء تغيرون بها أسماء الشوارع، وكأن كل شيء قد تم، اعمال البناء واعادة التأهيل للأرض والانسان تجري على قدم وساق، المشاريع تتدفق تباعا، والمنجزات تتحقق سريعا، والوعود التي قطعتموها انتم او من سبقكم قد نُفذت جميعها ولم يتبقى سوى تسمية الشوارع خاتمة المنجزات،
سكان العاصمة يريدون فكرة "جهنمية" كهذه تعيد الامن الى شوارعم وتنهي مظاهر السلاح المقززة والمخجلة، سكان العاصمة يريدون فكرة "انسانية" تمنع وتجرم توجيه السلاح الى المواطنين العُزل من الشاصات المدججة والسيارات المدرعة اثناء تحركاتهم الاستعراضية، سكان العاصمة يريدون عودة اختراع قديم اسمه شرطي المرور ينظم حركة السير في شوارعهم، مدعوما بمظهر بدلته السابق وصوت صفارته المعتاد بدلا عن اللباس الشعبي الانيق وصوت "الآلي" العذب، سكان العاصمة يتمنون أن تكون الاشارات الضوئية في شوارعهم مضيئة كما هو اسمها،
سكان العاصمة يريدون حلا للاختناق الحاصل في شوارعهم بفتح وشق وانشاء شوارع جديدة لا إعادة تسمية ما هو موجود أو إعادة اختراع العجلة من جديد، سكان العاصمة يريدون جسور وانفاق حقيقية، منفذة باتقان لا يزيد من توسع النفق ويضيق على الشارع الارضي، ولا ينقص من عرض الجسر ويجعله مهجورا، سكان العاصمة يريدون ان تبقى شوارعم نظيفة عامرة بالكهرباء وبعمال النظافة المعادة لهم حقوقهم وببقية الخدمات، سكان العاصمة يريدون ردم الحفر والحفريات المستحدثة واعادة السفلته وصيانة الارصفة الجانبية والجزر الوسطية وتشجيرها وعدم الاكتفاء بتلوينها،
نعلم أن اعمالا كهذه وبالاخص فتح وشق وانشاء شوارع جديدة سوف تكلفكم الكثير نظرا لما تحتاجه من جهد ومال وإرادة ومشروع بناء دائم ربما "تلهيكم" هذه الاعمال الغير مجدية سياسيا عن انشطتكم او مشاريعكم الاخرى، لكننا نعلم ايضا ان إعادة تسمية شوارع موجودة وبهكذا طريقة هو عمل "ولا أسهل منه" ويمكن تنفيذه "بتخديرة قات"، وقبل التحول إلى من يحصد اعمال غيره، ويسعى الى تغيير في ملامح ماهو قائم حسب رؤيته ومزاجه السياسي، وبكل تجرد سوف نضع كل شيء على الميزان، فإما توليتم الامر كله من التخطيط والتمويل والانشاء وحتى التسمية او تركتم الامر كله،