آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

واهمون في إسقاط عدن
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 06 إبريل-نيسان 2015 12:08 م
بعيدًا عن التحشيد المعنوي للمقاومة المشروعة ضد التمدد الحوثي العفاشي فى المحافظات ، نشير إلى أن الغرور والصلف الذي ركب رؤوسهم جاء من خلال الإنتصارات الواهنة التي حققوها في معاركة أشبه بمعارك أفلام هوليود ، والمتتبع الحصيف ينظر إلى أن الحوثيين كقوة عسكرية على الأرض لم تُمتحن بالقتال الحقيقي إلا في دماج وعمران أثناء قيادة الشهيد العميد / حميد القشيبي – رحمه الله - وفى الجوف وفي مأرب الآن ، ومع ذلك فشلت من تحقيق أي نجاحات حقيقية ، أما بقية الإنتصارات الوهمية التي تحققت لها بعد ذلك بسقوط عمران وصنعاء وحجة وإب وغيرها من المناطق جاءت بخيانات وشراء ذمم قيادات ألوية وكتائب وإنهزام نفسي نظرًا لتلك الخيانات ..
إن الجرأة التي دعت الغزو المجوسي الفارسي بواسطة أذنابه فى اليمن ( عفاش + الحوثي ) ما كان له أن يتم لولا أن زعيم خراب اليمن كان يظن أن عدن ولحج والضالع وأبين وغيرها ستستقبله بالورود ، وسيغزوها في ساعات كما كان يتصور ظنًا منه أن المحافظات الجنوبية سقطت في عام 94م ومعها صواريخ اسكود وطائرات ودبابات وغيرها ، وهو يعلم اليوم أن لا جيش مع الرئيس هادي يمكنه الإعتماد عليه .. ولذلك تجرأ وأرعد وأزبد وتوعّد وبطر وتجبّر فنكّس الله راياته ، وأعطاه درسًا في أن الإنسان المقاوم وإن كان بسيطًا أو ضعيفًا ، ولديه العقيدة والإيمان بعدالة قضيته لا يمكن له أن يهزم إلا وفق إرادة الله فقط ..
إن التحشيد الحاصل الآن لاستكمال السيطرة على عدن وبعض المناطق الجنوبية سواء في أبين أو الضالع ولحج ، هدفه الأساسي إسقاط عدن انتقامًا من أهلها الطيبين الذين يرفضونهم دينًا وكيانًا ، كمـا أنهــــم لا يقبلون الضيم والاستعباد ، ثم أن لهم أهدافًا أخرى باعتبار أن إسقاط عدن كرمز سياسي يتم فيه إدارة الدولة برئاسة هادي وبقية أعضاء حكومته ما يعني تفويت الفرصة لاستكمال انقلابهم ، ثم أنهم يرغبون بأن يكونوا متحكمين في أي مفاوضات تتم بين الطرفين حتى لو دمروا عدن وأهلها ، لكن هيهات هيهات أن يتحقق نصرًا واقعًا على الأرض لأن أبناءها يقاتلونهم دفاعًا عن الدين من بغي المجوس ثم عن الأرض والعرض ، ولا يطيقون رؤيتكم على أرضها اعتقادًا وكرهًا لكم ..