دعا سكان 3 مناطق بالضاحية لإخلائها..جيش الاحتلال يتوغل برياً في لبنان لأول مرة منذ 2006 الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين
سقطت القذيفة أو دبر أمرها بليل فقد قامت بدورها أو جزء من دورها، ومع أننا نتحفظ عن حرمة المكان والتوقيت فإننا نحتفل بالفعل، وما كان يخيفنا هو ان يتحول أولئك الزمرة إلى شهداء في مكان طاهر وساعة مباركة ، لكن يبدو أن الخاتمة المباركة غير مكتوبة لهم حتى في أم الكتاب .
ومع تعدد التفسيرات حول العملية والقذيفة والأعداد والتنفيذ فان الرأي المتفق عليه أو المجمع عليه هو التدبير الداخلي من السياج الضيق داخل القصر العتيد .
ومع أن الحادث قد نقل الثورة إلى مرحلة متقدمة ؛ فان الحديث الأهم ألان هو عن السيناريوهات المحتملة لما بعد القذيفة ، لان عناصر المفاجئات او الصدف في الحالات الثورية لابد من الخوف من ردة الفعل المضادة لها ، والتي قد تكون غير محسوبة الأبعاد أو الرؤية ، لذلك فان هناك العديد من السيناريوهات المحتملة التالية:
- سيناريو الدستور والالتفاف على الدستور
ينطلق هذا السيناريو من أحكام المادة( 68 )من الدستور وبعض المواد الأخرى التي تخول نائب رئيس الجمهورية بالقيام بمهام رئيس الجمهورية لمدة ستين يوما ، وهذا ربما لا خلاف عنه في إطار الدستور لكنه يتطلب من الشباب الثائر بتسريع المراحل اللاحقة لما بعد تولي نائب الرئيس والمتمثلة بإعادة هيكلة الدولة بجميع مؤسساتها الدستورية بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش والأمن ، لان الخوف من تماثل صالح للشفاء والعودة قبل ستين يوما ربما يعيده إلى الحق الدستوري ، فما وصلتنا من معلومات عن تقديم السعودية من ضمانات لصالح تعتبر مخيفة أو التفاف أخر للثورة ،فقبول صالح بالسفر رافقه ضمانات ربما لم يكن يحصل عليها حتى في بنود المبادرة الخليجية .
- سيناريو المطبخ السعودي .
وهذا وان ظل ألان مجرد مقترح في أزقة المطبخ السعودي ؛ إلا انه يعتبر ذو أهمية خصوصا أن أجنحة هامة في المملكة تتبنى هذا المقترح بإقامة الهدنة بين الإطراف ومن ثم إقامة معادلة سياسية يتم فيها تغيير موازين القوى على غرار ما حدث عقب انهيار النظام الملكي في اليمن، ويمثل المقترح حاليا بإبقاء تمثيل نسبي لشلة صالح في مفاصل معينه في الدولة على أن تمثل الكفة الراجحة لبعض الشخصيات النافذة في الجيش والقبيلة ، وهو ما يعني في المجمل أيضا عودة الوجوه السياسية المصنعة قديما إلى الواجهة السياسية من جديد مع اختلاف فقط في المراكز أو تغيير في أماكن الكفة لبعض الأطراف على حساب الأخرى .
- سيناريو الجيش والأمن .
ويتمثل هذا السيناريو بما تبقى من النظام أي نظام صالح وهو يتمثل بجهاز الأمن القومي والحرس والقوات الخاصة التابعة لعائلة الرئيس ، وستشرف هذه الأجهزة على تنفيذ العديد من الاغتيالات السياسية والتصفيات للعديد من الشخصيات العسكرية والاجتماعية.
- سيناريو الحرب الأهلية ... وهو الأقل احتمالا رغم أن هناك مؤشرات تنطلق من دراسة الوضع الاجتماعي لقذيفة النهدين ، والتي ربما كانت بأشبه بقذيفة استهدفت الخارطة الاجتماعية على امتدادها الواسع والمتعدد الأطياف ، وذلك لوجود العديد من الشخصيات أو الأقطاب السياسية المحسوبة على أقطاب اجتماعية تؤمن برابطة الدم أكثر من رابطة الوطن .
وربما ان هناك سيناريو اخر يرسم على غرار المجلس العسكري في مصر الا انني اعتقد انه لن يتوفق خصوصا اننا بحاجة الى دولة مدنية خاليه من حكم الجيش ومن عسكرة الحياة المدنية .
وعليه فإننا نتمنى أن يبحث الثوار الشباب في ساحات التغيير عن موقعهم من الإعراب في جملة اليمن الجديد ، من خلال تسريع العمليات اللاحقة للثورة ، والحفاظ على هوية الوطن الواحدة ورسم معالم الدولة المدنية الجديدة ؛ فأي تأخير في المراحل اللاحقة يعتبر في أطار السيناريو المضاد للحلم .