نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة
حزب الإصلاح ليس إلا جزء لا يتجزأ من الشعب اليمني، وليس وحده من سيدفع ثمن سيطرة مليشيا الحوثي التكفيرية التفجيرية، بل سيدفع ثمن ذلك الشعب اليمني برمته بمختلف أطيافه ومكوناته .
وقد يكون المواطن اليمني البسيط والعادي هو من سيدفع الثمن باهظاً أكثر من سواه، حتى ربما أكثر من قيادات الإصلاح، حيث وستتضرر معيشته وحياته اليومية وسيكون اول متضرر في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، كون حالته المعيشية لا تتحمل أي صراعات مسلحة أو إختلالات أمنية .
بسبب المناكفات السياسية والخلافات في أوساط الأحزاب اليمنية السياسية، وبسبب الحالة المعيشية القاسية التي يعيشها الشعب اليمني، وفي ظل تدهور التعليم وانتشار الفقر والبطالة، وفي ظل الإعلام التظليلي الذي يبثه إعلام مليشيا الحوثي والإعلام المناهض لثورة الشباب الشعبية السلمية، كل هذه العوامل استطاعت تفكيك المجتمع اليمني وشرذمته بحجة أن الصراع بين فئتين وليس بين شعب وطائفة محتلّة وغاصبة للأرض والإنسان، متمرّدة على النظام والقانون، وبهذا تمكنت مليشيا الحوثي المحتلة من احتلال أراضي جديدة وضمها إلى صعدة المحتلة وإخراجها عن الجمهورية اليمنية وإخضاعها تحت حكمها الجبروتي المغتصب للأرض والإنسان .
حزب الإصلاح ليس طرفاً في الصراع الدائر، والوقائع على الأرض تروي من المعتدي ومن الغاصب المحتل الغازي الذي يحاول السيطرة على اليمن بقوة السلاح وإخضاعه تحت حكمه ونظامه الاستبدادي المستورد الذي يتناقض مع الأنظمة الجمهورية الحرة .
الإصلاح استدعاه واجبه الديني والوطني للتصدي لتلك الأطماع ولصد ذلك العدوان الذي يحاول استعباد الإنسان اليمني وإهانته، وقد قام بما استطاع القيام به، وقد كان الأولى بالشعب اليمني أن يتضامن مع نفسه قبل أن يتضامن معه الآخرين، وقد كان الأولى به أيضاً أن ينتصر لنفسه ولكرامته قبل أن ينتصر له الآخرين .
سيطرة الحوثي على أجزاء من اليمن وتوسعه في مناطق سيدفع فاتورته الشعب اليمني بدون تمييز، وإذا تمكنت مليشيا الحوثي من السيطرة على العاصمة صنعاء فهذا يعني سقوط نظام الجمهورية، وسقوط الوحدة وسقوط ثورة الشباب الشعبية السلمية، بل وسقوط ثورتي سبتمبر وأكتوبر والعودة باليمن إلى ما قبل 70 عام، وستكون فاتورة استعادة الجمهورية والوحدة باهظة الثمن، وسيبدأ الشعب اليمني من الصفر .