آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

ضد حرب التراويح
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 17 يونيو-حزيران 2015 09:33 ص
من يريد السلطة، فليأخذها عبر صناديق الإقتراع، ومنطق القوة لن يسود بالسيطرة على المساجد، واستعراض القوة على المصليين، وطرد الخطباء وملاحقتهم بدوافع طائفية، ومنع التراويح، كما يُشاع . 
تداولت مواقع الكترونية أنباء عن تعميم «حوثي» بمنع صلاة التراويح خلال شهر رمضان، ما استدعى خروج وزارة الأوقاف بنفيها، واعتبر بيان صادر عن الوزارة تلك الأخبار "ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻐﺮﺿﺔ" .  
فلتكن (اشاعات مغرضة)، فالأهم عدم انجرار انصار الحوثي الى هذا المنزلق، ومادام هناك حرص على تجنيب البلد مزيداً من الكوارث، لن يستطيع مغرض او «مكرد» اشعال الفتنة بين الناس . 
كنا نظن تعافي بلدنا من لعنة الصراع الهمجي على دور العبادة (المساجد)، لكن جماعة الحوثي تذكي محارق الصراع العدمي، وثمة مخاوف من تورطها في اضرام حرب التراويح .  
في السابق رفضنا الصراع على المساجد، وحذرنا من خطورة تحويل الحياة الى جحيم، والآن نرفض الحرب ضد التعايش، بعدما شهدت بعض مساجد في صنعا اكراهات تبدأ بترديد الصرخة، ولا تقتصر على بـ «تحويث» المنبر والمأذنة. 
ليس من حق جماعة الحوثي فرض ثقافتها (القرآنية) على الآخرين بالقوة، وتحويث المنابر والمآذن، وهدر التعايش في البلاد بذريعة محاربة الدواعش. 
وعليهم الإقتتاع بأن محاربة الإرهاب لن يكون مهمة جماعة بمفردها لأن الحرب ضد التشدد حربا عميقة وطويلة الأمد، وتتطلب ارادة دولة، ومساندة الاحزاب السياسية والقوى المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني .  
وإذا كانت المشكلة في ادارة المساجد، فوزارة الأوقاف معنية بمعالجة أي خلل، ومن مصلحة كل القوى الفاعلة في المجتمع ابعاد بيوت الله عن نيران الصراع السياسي.
وقبل كل شيء، يجب أن يؤمن الحوثيين والمتحوثين بأن المساجد «بيوت الله»، ولكل المسلمين حرية التعبد فيها، وليست «بيوت انصار الله» تخصهم وحدهم، ويديروها كما يريدوا. 
في الأخير : أنا ضد حرب التراويح... ورمضان مبارك .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
الإفراج عن طاقم سفينة جالكسي لا علاقة له بصفقة غزة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد الجماعي
عن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
كتابات
عبد الرحمن النمرالعين تدمع يا رمضان
عبد الرحمن النمر
محمد الثالث المهديالحذاء السياسي
محمد الثالث المهدي
سام عبدالله الغباريتوقع يا حمزة !!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد