معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
تفتحت شهية المحافظين في النظام الإيراني ليباشروا مغالبة مزدوجة .. الأولى ضد الشعب الإيراني بالذات ، والثانية ضد الأوضاع الإقليمية ، وكانت اليمن ومازالت ساحة افتراضية لمشروع الدين السياسي المقرون بمؤسسة الملالي ، لكن هذه المسألة بدأت تأخذ طابعاً أكثر وضوحاً وسفوراً ، فقد اشتغلت الحوزة الدينية الشيعية الجعفرية الإثنى عشرية على خط صعدة من خلال نموذج حزب الله ، وكانت معالجات النظام اليمني غير الحصيفة سبباً من أسباب توغل هذا المشروع المجافي لجوهر الزيدية العقدية والتاريخية ، مما لسنا بصدد تفصيله هنا. وخلال الأشهر والأيام القليلة الماضية ، بدأ اشتغال من نوع جديد على خط الجنوب ، في محاولة لاستنساخ نموذج صعدة ، بالرغم من افتقار الخطاب الديني الإثنى عشري لأي مقدمات قد تسمح لهم باختراق عقدي من قبيل الذي كان في صعدة ، غير أن إصرار فرقاء المتاهة الداخلية اليمنية على تجديد سياسة المجابهة والتنافي العدمي شكلت أرضية مناسبة لمثل هذا النوع من الاختراق ، والآن وبعد اكتشاف شحنات الأسلحة المتوسطة التي أرسلت إلى جنوب البلاد، يحق للقيادة السياسية مكاشفة هذه الحقيقة من خلال جملة من التدابير والإجراءات العاجلة ، وخاصة ما يتعلق منها بحلحلة المشاكل المطلبية المتراكمة في الجنوب ، تماماً كحلحلة المشاكل الأكثر تعقيداً في صعدة.
المستجد الراهن في الجنوب يشير بالبنان لدول الإقليم العربي التي تمثل الثمرة المأمولة لأهداف المحافظين الأيديولوجيين الذين يعتقدون أنهم بهذه السياسات ينفذون مشيئة الخالق ، ويعيدون الحق إلى نصابه ، تماماً كالأصولية اليهودية والمسيحية الهرمجدونية الي تبرر العنف والحروب بحجة تنفيذ مشيئة الرب.
الساحة اليمنية أصبحت فاتحة شهية لمشاريع متعددة الحراب ، وتحاول إيران الملالي، الوارثون لنظرية ولاية الفقيه فعل شيء ما يصب في صالح مشروعهم الميتافيزيقي الخطير ، وأمام هذه الفادحة ليس من حل أمام القيادة السياسية اليمنية سوى مكاشفة الخطاب وأبعاده ، ومناجزة الاستحقاق وإكراهاته الثقيلة .