آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

المرأة الايرانيه والانتخابات الرئاسية
بقلم/ زعفران علي المهناء
نشر منذ: 15 سنة و 6 أشهر و يوم واحد
الأحد 28 يونيو-حزيران 2009 03:09 م

قبل أن نهني السيدة "أعضم السادات فراحي" حرم الرئيس الإيراني "أحمد نجادي" على الفوز الساحق الذي

حققه زوجها في الانتخابات الرئاسية أقرء معكم بتمعن... عن دور المرأة الايرانيه في الانتخابات الرئاسية

 الايراني متمثلاَ في زوجات المرشحين المنافسين لرئيس أحمد نجاد..... فقد تميزت زوجات المرشحين المنافسين للأحمد نجاد بتواجد ملفت للنظر، بل أن إحداهن تزعمت الحملة الانتخابية لزوجها وهي فاطمة كروبي وكيلة الشؤون الاجتماعية سابقاَ والتي أكدت في عدة مقابلات صحفيه " أن حقوق المرأة لاتحترم في إيران " مع شجاعتها في انتقاد الجهات الحكومية والرسمية في إيران من خلال عدم تساوي فرص التو ضيف بين النساء والرجال....!!! وعللت عن دورها في تزعمها لخوض الحملة الدعائية ٍلزوجها بأن طهران منطقة حساسة للغاية في حسم السباق على رئاسة الجمهورية الايرانيه لذا وجب عليها أن تدعم زوجها في جميع المحافل والتصريحات والخطب مدام ذلك يدعم موقفه وقد انتقدت بشدة الازدواجية في الخطاب الرسمي الذي يدعوا الإيرانيات إلى ترشيح أنفسهن للانتخابات الرئاسية وفي نهاية المطاف لايتم قبول دخولهن مثل هذا السباق...!!.

بالاضافه إلى أنها ليست المرة الأولى التي يكون لفاطمة كروبي نشاط سياسي فقد سبق لها عدة مناصب من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية إلى منصب مستشارة لدى زوجها عندما كان يرأس البرلمان وتدير ألان مجله " ابنة إيران " وترأس جمعية التنمية لحقوق المرأة وتبلغ من العمر 63 عام وهي ابنة لرجل أعمال شهير في إيران

وشاركت زوجة "مير حسين موسوي" بقوة إلى جانب زوجها وهي" زهرة موسوي" التي ضمت صوتها إلى صوت زوجها ودعت من خلال المهرجانات الخطابية التي حضرها عدد كبير من النساء إلى ضرورة إعادة النظر في قوانين لاتضمن مساواة المرأة.... وقالت أنه من حق الايرانيه اختيار الوظائف التي تليق بكفاءتها وتتقلد مهام ومسؤوليات في المجال السياسي والإداري ....مطلقه وعود زوجها الموسوي بأنه سوف يعين نساء في مناصب قياديه أولها تسليم عدة حقائب وزارية للنساء، وبأنه سعيد النظر بشأن النساء المسجونات سياسياَ .

وقد صرح محللون أن زهرة زوجة المرشح موسوي تحضي بشعبيه لدى النساء المثقفات وهي شعبيه أقلقت أحمد نجاد كثيرا حيث وعامل الشعبية هذه كان حائلا لتواجد زوجته ضمن حملته الدعائية...!!!

وزهرة زوجة موسى موسوي تبلغ من العمر 64 عام وهي امرأة تعشق كل الفنون وتحب النحت وبرزت كمستشارة سابقة للرئيس محمد خاتمي و كمدافعه بارزة عن حقوق الإنسان إلى جانب ذلك هي داعية مؤكده عبر مقالاتها للنساء بأن لايتركن الحجاب مع انتقادها لشرطة إيران لما تقوم به من مضايقات نصل إلى حد الاعتقالات للنساء المتهاونات في لبس الحجاب الإسلامي من وجهة نظر المحافظين في إيران .

وبين فاطمة كروبي وزهرة موسوي تسابق الإعلاميين الموجودين في طهران من كافة إنحاء العالم لالتقاط الصور لمشاهد غير مألوفة منذ ولادة الجمهورية الايرانيه ومجيء آيات الله إلى سدة الحكم وذلك من خلال تواجدهن في منصات المهرجانات الخطابية ودخولهن إلى الاستوديوهات التلفزيونية للترويج على طريقتهن الخاصة لبرامج مهدي كروبي وحسين موسوي المحسوبان على التيار المعتدل المنافس للأحمد نجاد بل ذهبت زوجة موسوي إلى أبعد من ذلك حين أمسكت بيد زوجها تحت أنضار الناس صانعه مشهد نادر في تاريخ النظام الإيراني ......في حين لم يكن هناك أي حضور أو تواجد لزوجة الرئيس الفائز أحمد نجاد طوال مرحلة الدعائية الانتخابية .....!!!!والسؤال يضل قائما هل أبعدت أم استبعدت....!!؟.

وفي ختام هذا المقال وبعد القراءة المتمعنة في دور النساء في الانتخابات الايرانيه ..... متى سيأتي اليوم التي تقف به المرأة اليمنية الشامخة لتدفع بالعملية السياسية في بلدنا الحبيب بكل ثقة وقوة مشاركه نصفها الأخر فالمرأة هي عماد الحضارة وهي الدولاب المحرك للأي تغيير داخل هذا الوطن