وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
مسلح حوثي يذبح والده بوحشية في محافظة إب
لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
كم هي مأساة أن يكون الانتماء الوطني والجنسية مصدر تعاسة وبلاء وامتهان ، هذا هو ما يجري مع الرهائن اليمنيين التسعة الذين مضت تسعة أشهر وهم في عمق البحر بعد أن اختطفهم قراصنة صوماليون وتم إطلاق الرهائن من كل الجنسيات باستثناء الرهائن اليمنيين .
بدأت فصول المأساة أواخر مارس الماضي عندما تعرضت سفينة بنمية للاختطاف يتكون طاقمها من 24 بحارا منهم (9) يمنيين والبقية من أصول وجنسيات مختلفة، يعملون لدى الشركة الملاحية (آزال شيبينج) ، اختطفت السفينة قبالة سواحل أحور بمحافظة أبين ومن على بعد نحو (10) أميال بحرية .
جميع من كانوا في السفينة أطلق سراحهم بعد تدخل حكوماتهم باستثناء التسعة من حاملي الجنسية اليمنية، وبعد أن ضاق القراصنة ذرعاً بالصمت اليمني ما كان من زعيم القراصنة إلا أن يعبر عن استغرابه لصمت الرئيس اليمني طوال هذه المدة كما نقلت إحدى وسائل الإعلام الغانية ثم ما لبث أن هدد بقتل وبيع أعضاء من أجسام الرهائن إذا لم يتم دفع فدية لهم في أقرب وقت ممكن .
ومع استمرار الصمت الرسمي اليمني بدأ القراصنة الصوماليون بتنفيذ أول تهديداتهم بقتل الكابتن بحري / وجدي أكرم محسن ــ وهو أحد أبناء محافظة عدن ويعمل ضابطا ثالثا في الباخرة مع وضع جثثه داخل (ثلاجة أسماك) وإرسال رسالة مسجلة (بالفيديو) إلى أسرة الكابتن كإنذار من القراصنة وتأكيد على تنفيذ تهديداتهم بقتل الرهائن واحداً تلو الآخر في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم ودفع الفدية المطلوبة من قبلهم .
بحت أصوات أسر الرهائن بعد أن نشروا أكثر من خطاب مناشدة إلى صاحب الفخامة وفي أكثر من وسيلة بما فيها وسائل إعلام حكومية إلا أنها لم تصل إليه لسبب أو لآخر .
اليوم والرئيس في مدينة عدن والجميع هنا فرح مستبشر بفعالية خليجي 20 ، نذكره بمواطنين يمنيين يقضون وقتاً تعيساً في وسط البحر بعد أن لم يجد الفرح طريقه إليهم في عيد الأضحى ولا خليجي 20 ولا أعياد الثورة وهم مهددون بقتلهم وبيح أعضائهم في أي لحظة ، فهل يفعلها الرئيس ويتدخل وينقذ رعيته المحتجزين بعد أن لم يبق سواهم بأيدي القراصنة من بين مواطني الجنسيات الأخرى؟
ويبقى التساؤل في الأخير: لو كان من بين المختطفين أحد أبناء أكابر القوم فهل كانوا سيبقون رهن الاحتجاز طوال هذه المدة؟؟