تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
في الذكرى الغالية على قلوب كل اليمنيين وهي ذكرى تحرير الوطن الغالي من طغيان واستبداد الائمة بعد تضحيات جسيمة, وهي ذكرى خالدة وعظيمة في قلب كل يمني حر تمر علينا بعد ان صنعنا ثورة تخلصنا فيها ممن كانوا يريدون سرقت ثورة سبتمبر .وفي هذه المناسبة العظيمة نبعث عدد من الرسائل.
الأولى: إلى فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي نقول له أن الشعب اليمني يريد ان يحتفل في عيد سبتمبر باحتفالات من نوع اخر فقد شبع الشعب من الاحتفالات والكرنفالات والرقص والدنس وهناك فرصه لا تعود والتاريخ لا يتكرر وأنت بإمكانك ان تجعل العيد عيدين والفرحة فرحتين وتجعل الشعب يحتفل بطريقة أخرى, احتفال انجازات, بل وان تحرر شعب لوحدك وتقود ثورة تغير وتعلن النصر والخلاص لكل ابناء الشعب اليمني قد تستغرب يا سيادة الرئيس وتقول كيف لي ان أحقق نصر كنصر سبتمبر العظيم؟؟ سوف أخبرك الخبر وأساعدك يا سيادة الرئيس الأمر بسيط كل ما فيه هو ان تعمل على ان تكون مخرجات الحوار الوطني وطنية وليست شرقية ولا غربية، ترضي أبناء الشعب اليمني وتحفظ لهم وحدتهم ، ولا تفرط بدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من اجل وطن واحد لا شمال فيه ولا جنوب فيه صنعاء مثل عدن، إسقاط حصانة المخلوع هي واجب ولن تتم الفرحة إلا بها فقلوب أمهات الشهداء تتفجر غيض وحزن على أبناء قدموا أرواحهم فدى للوطن وقاتلهم الان يسرح ويمرح ويعيث في الارض الفساد، بهذا تكون الفرحة فرحتين والعيد عيدين وخاصة عند أسر شهداء الثورة, فمن العيب والخزي والعار ان نحتفل بذكرى سبتمبر ونحن نسمع عن معتقلين لثورة مازالوا في قيودهم بعد مرور عامين وأكثر من ثورة فبراير والتي كانت من اجل استعادة سبتمبر وقد حان فك قيدهم وتعويضهم ووضع القيد على يد القاتل وليس المقتول، وبهذا تكون حققت أعظم نصر ويظل يذكرك أبناء اليمن ويسجلك التاريخ ضمن قائمة الثوار الأحرار.ويحتفلون بك مع أغلى ذكرى وهي ذكرى تحرير جزء من الوطن هي فرصتك التي لن تتكرر وان لم تفعل فسوف تندم. أما رسالتي الثانية فهي إلى الشعب اليمني العظيم أقول له يجب ان تكون هذه الذكرى ليست مجرد ذكرى للاحتفالات بل هي لتجديد العهد على ان لا يسود مستبد ولا يعيش على ارضنا محتل ولا نقبل امام جديد او مستبد مهما كان شكله.
ورسالتي الثالثة إلى كل من تسول له نفسه باحتلال اليمن نقول له شعب سبتمبر وأكتوبر وفبراير مستعد ولن يسمح لمحتل او خائن ان يعيش على ارض اليمن.
ولنجعل من أعيادنا ومناسباتنا الوطنية محطات نصحح فيها الأخطاء وننظف بلدنا الغالي مما علق به من أدران الفساد والمؤامرات والتخلف ولا نجعل منها مناسبات نحتفل بها فقط ....
عشت يا وطني حرا أبيا وتحية شكر لكل من ناضل وبذل روحه من أجلك والويل والخزي لأعدائك.