تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
المشترك ذلك المكون الحزبي الموسوم بأحزاب اللقاء المشترك تكتل أحزاب المعارضة اليمنية في الداخل اللقاء المشترك فكرة إنموذجية ظلت تلازم ذلك المفكر السياسي الوطني العروبي الأستاذ جار الله عمـر والتي أخذت الكثير من وقته الثمين وجهده المتفاني وفكره الرصين في إخراجها إلى حيز الواقع العملي كبديل سياسي يشكل حضور قوي وفعل أقوي في مواجهة التفرد والشمولية للنظام المحتكر للسلطة عسكرياً وقبلياً نجحت الفكرة رغم التباين الفكري الأيدلوجي في طيفه السياسي وحراكه التنظيمي والثقافي كمطلب حتمي لتلك المرحلة في إيجاد البديل المكافئ . وكردة فعل لإجهاض الفكرة وإغتيال مشروعها الوطني تم تصفية صاحبها في عقر دار المشترك ولم يحـرك ساكناً في معاقبة الجناة مكتفياً بإحياء ذكرى أربعينية الشهيد وهنا ظل المشترك يراوح تارة على المحاصصة في السلطة وأخرى يقاطع الإنتخابات في ظل ديموقراطية ناشئةلم تشب عن طوق النظام بل وصل العقم السياسي في بعض مكونات المشترك أن يتحالف مع النظام ويعتبر رأس مرشحه الوحيد ..؟
وهنا إستنتج النظام هشاشة الثوابت ووهن القواسم المشتركة بين طيف التيار السياسي الوليد وعمل كعادته على تفريخه ومساومة مكوناته ومع تراكمات الصراع السياسي على السلطة حاول المشترك التماسك والوقوف على مسار المتغيـرات المتسارعة في إنظمة الحكم وما تشهده من تطور في شتئ مجالات الجياة اليومية وما أن جاء الربيع العربي الثوري ليجتاح الديكتاتوريات العربية ويسقط أنظمتها التقليدية المتمتـرسة خلف الكراسي بحماية أجنبية ولم يكن وطننا اليمني ببعيد عن الحدث الثوري بل كان سباقاً في إستلهامه كأدات في التغيير بعد أن يأس من حوار المعارضة وتمحورها في جلاليب النظام وهنا وجد اللقاء المشترك ظالته السياسية في الثورة والركوب
في تيار سفينها القادم بركان الشعب وموجه الجماهيري وهنا يحق لنا القول بأن المشترك لم يكن جدير بإلتزام مقعده في سفين الثورة ولم يكن ذاك القائد الذي يوجه دفتها إلى بر الأمان بل ظل يتخبط في موجها الثوري وبراهن على أنصاف الحلول ولعبة السياسة التي يتقهنا فن ممكنها عباقرة مستشاري النظام وحلفاؤه الأقليميين وهنا وبهذا الغباء السياسي يكون المشترك قد خرق سفين الثورة الشعبية المطالبة بالحرية والتغييـر من الداخل إلا إنه هنا وبهذا الفعل لم يكن موسى الذي خرق السفينة ليُعيب شكلها ويحافظ على مضمونها خوفاً من اغتصابها ..
فإلى أين المشترك ؟ إلى المبادرة الخليجية .. المؤامـرة بالأصح وهى التي ببصم اللقاء المشترك عليها في موائد اللئام يكون قد خرق سفين الثورة وركب المجهول إلى مستنقع السلطة تناصفاً !! وللذكر مثل حظ الأنثيين ؟ إذاً هل يعي المشترك تحديات المرحلة القادمة بكل إرهاصاتها وحراكها ومتظلبات مكوناتها السياسية وحراكها الإجتماعي بكل اطيافه المتفاوته هنا وهناك ؟ وهل هو عند مستوى التحديات الوطنية المثقلة بهموم المواطن
وتحسين وضعه الإجتماعي والمعيشي ؟ هل يمتلك القدرة على مواجهة النصف السرطاني والحاكم الفعلي المسيظر حتى الأن على كل مقدرات الوطن ؟ تلك حقيقة يعيها اللقاء المشترك ولا أظنه أدمن الغبـاء . فإلى أين سيسير بالوطن يـاتـرى ؟
فها هو قد وقع في شرك المؤامرة الخليجية والتي أعادته إلى المربع الأول والبسته ثوب المهمة النكرى لينوب عن الشعب في عملية التغييـر والبناء فليجرب حظه رغم أننا نؤمن بأن تجربة المجرب حطاء والتجربة بالفاسدين خطاء مرتين ..!!
المشترك إلى أين ؟ هل سيصمد في مواجهة عواصف المرحلة الإنتقالية ويعمل على تحقيق أهداف الثورة الشبابية في التغيير الفعلي دون اللجوء إلى أنصاف الحلول والقبول بالقشور .؟ أم سيفـر إلى الأمام مثقلاً بعار البصم ؟ مع إحترامنا وتقديرنا لبعض مكزناته التي لم تلطخ يداها بعملية البصم وإنتطار رموزها الوطنية خلف بوابات القصر الملكي أملاً بإستلام الهدياء ومداعبة الحقائب الدبلوماسية ؟؟ منتظـرون أيها المشترك فماذا أنتم فاعلون.؟
نحن لا شك متفائلون ولن نغادر مواقعنا .. المشترك إلى أين ؟؟ إنا ها هنا قاعدون فمـاذا أنتم فاعلون ..؟