تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
من غريب البشر أنهم يطيلون النظر كثيرا لوجوههم في المرآة، يتأملون أدق تفاصيلهم، وما يطرأ على ملامحهم، مما تتركه الحياة في فرحها وحزنها، وطمأنينتها وخوفها. ولكنهم يتجاهلون بل يختبؤون كثيرا من مرآتهم الداخلية حين يكون ثم ما يخافون من رؤيته! .
فـ يسوئهم ألا يكون عاكسا لتلك الصورة الظاهرة. ويرون ما يشوب الضمير الذي تأكل التجاعيد والحزن ملامحه. ولكن ما لا ندرك أن الصورة مهما كانت تجيد اللعب على الظهرر نقية، لا بد وأن يكون للمرآة الداخلية أثر عليها لا بخفيه شيء، فالروح طاغية على الجسد وصورته. ...
قرأت: مقال لأحد الكتاب يرد فيه على مقال آخر لكاتبة تحدثت عن حق المرأة الغربية بأن تنتزع جزء من ثروة زوجها في حالة الطلاق "قد تصل إلى نصفها" وأن هذا مما يقر لها تعويضا، لا تشعر فيه بخسارة ما قضته من حياتها.
رد: بأن على المرأة في عالمنا العربي ألا تتكل على رجل، وأن ضمانها الوحيد هو عملها. فيجب أن تسعى له وتتمسك به. قد أرى شيء آخر وهو أن لا شيء ضامن في الحياة، إلا قيمة إنسانية نصدق معها ونؤمن بها، ونعطيها من دون خوف وترقب لساعة يتنكر بها لنا.
فهي الأمر الوحيد بالحياة الذي لا يصيبه الحساب المادي بوعثاء القلق من الخسارة. ولا بالعودة بعد رحلة طويلة وشاقة بخفي حنين.